قالت الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال الإسرائيلي، إنهن يتعرضن للتنكيل والقمع والعقاب الجماعي والإهمال الطبي.
وأوضحن في رسالة مسربة من معتقل “الدامون” الإسرائيلي بمناسبة يوم المرأة العالمي الذي يصادف 8 مارس/آذار: “لقد تعرضت أسيرات سجن الدامون، في هذا العام، إلى العديد من أساليب القمع والتنكيل والعقاب الجماعي، ومنها: المنع من الزيارات، والحرمان من الكانتينا (متجر السجن) والمكالمات الهاتفية، إضافة إلى الإهمال الطبي”.
وأضافت الأسيرات أن “الهجمة التي تُشن على الأسرى والأسيرات غير معزولة عن سياسات الاحتلال ضد أبناء شعبنا وقمعه ومصادرته للأرض والاستيطان”، مطالبن بـ”تكثيف” الجهود لإنجاز تحرير الأسرى والأسيرات، وعلى رأسهم كبار السن، والمحكومون بالسجن مدى الحياة، والمرضى، والقاصرون.
ووفق الرسالة يقبع حاليا في سجن الدامون 32 أسيرة، من بينهن 11 أمّا، وأسيرة إدارية (دون محاكمة أو تهمة) وأسيرة قاصر، و7 أسيرات فوق سن الـ 50 عاما.
الأسرى الفلسطينيون يهددون بالإضراب عن الطعام
من جهة أخرى؛ هدد الأسرى الفلسطينيون في السجون الإسرائيلية، بإعلان إضراب مفتوح عن الطعام في 25 من الشهر الجاري، رفضاً لإجراءات تنكيلية فرضتها عليهم إدارة السجون.
جاء ذلك بعد تراجع إدارة سجون الاحتلال، جزئيًا، عن بعض إجراءاتها التنكيلية، وتحديدًا فيما يتعلق بكيفية ووقت خروج الأسرى إلى ساحة السجن (الفورة)، ورفضها الاستجابة لمطلب أسرى سجن “نفحة” بإلغاء بوابات التفتيش الالكترونية.
ويحتج المعتقلون الفلسطينيون على إجراءات اتخذتها إدارة السجون بحقهم، بعد تمكن ستة معتقلين من الفرار من سجن جلبوع في سبتمبر/أيلول الماضي، قبل اعتقالهم لاحقا.
ومن الجدير ذكره؛ أن عدد الأسرى في سجون الاحتلال حتى نهاية كانون الثاني/يناير الماضي، بلغ نحو أربعة آلاف 500 أسير، بينهم 34 أسيرة، ونحو 180 طفلاً.