علّق الأسير الفلسطيني “هشام أبو هواش“، مساء الثلاثاء، إضرابا مفتوحا عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، استمر 141 يوما رفضا لاعتقاله الإداري، وذلك بعد التوصل إلى اتفاق مع السلطات الإسرائيلية يقضي بالإفراج عنه في 26 فبراير/شباط المقبل.
ورحبت الأمم المتحدة بالاتفاق الذي يقضي بإطلاق سراح الأسير الفلسطيني” هشام أبو هواش”.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، للصحفيين بمقر الأمم المتحدة: “نعتقد أن التوصل إلى حل موضوع هشام أبو هواش أمرا جيدا”.
وأضاف: “لقد تحدثنا دائما، من حيث المبدأ، وكنا واضحين جدا في القول إنه يجب محاكمة الأشخاص المحتجزين، وتوجيه الاتهام إليهم ومحاكمتهم وفقا للإجراءات القانونية الواجبة أو إطلاق سراحهم، وكان هذا هو موقفنا من الاعتقال الإداري”.
والاعتقال الإداري هو قرار حبس بأمر عسكري إسرائيلي لمدة تصل إلى 6 شهور قابلة للتمديد، بزعم وجود تهديد أمني، دون محاكمة أو توجيه لائحة اتهام.
والأسير أبو هواش من منطقة دورا الخليل، جنوب الضفة الغربية المحتلة، وهو معتقل منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2020، وصدر بحقّه منذ اعتقاله ثلاثة أوامر اعتقال إداري، أحدها خلال إضرابه عن الطعام، ومدته ستة أشهر، وجرى تخفيض المدّة لاحقًا إلى أربعة أشهر، وهو أسير سابق أمضى ما مجموعه ثماني سنوات، ومتزوج وأب لخمسة أطفال.
وحتى نهاية ديسمبر/كانون الأول 2021، بلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال، قرابة 4600، بينهم نحو 500 أسير إداري و34 أسيرة و160 قاصرا، وفق مؤسسات معنية بشؤون الأسرى.