يواصل الأسير خليل عواودة (40 سنة) من بلدة إذنا في محافظة الخليل، القابع في سجن عوفر الإسرائيلي، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ18 على التوالي، رفضًا لاستمرار اعتقاله الإداري.
وكان الأسير عواودة قد شرع بإضرابه المفتوح عن الطعام في 3 آذار/مارس الجاري، مطالبًا بإلغاء اعتقاله الإداري، وبالإفراج عنه.
ويعاني عواودة حالياً من عدم القدرة على الحركة، كما يعاني من آلام غضاريف الرقبة والظهر منذ سنوات، ويحتاج لإجراء عملية جراحية وعلاج طبيعي، إلا أن عيادة السجن تكتفي بإعطائه مسكنات فقط.
والأسير عواودة متزوج وأب لأربعة أطفال، وأمضى 12 عاماً في السجون الإسرائيلية، منها خمس سنوات في الاعتقال الإداري، وأفرج عنه حينها في 30 حزيران/يونيو 2016.
ومنذ الأول من شهر يناير/كانون الثاني 2022، يواصل الأسرى الإداريون مقاطعة محاكم الاعتقال الإداري، بالتزامن مع تحركات أخرى للأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي ضد انتهاكات إدارة السجون الإسرائيلية بحقهم.
ويُعرف الاعتقال الإداري بكونه اعتقال دون تهمة أو محاكمة، يعتمد على ملف سري لا يمكن للمعتقل أو محاميه الاطلاع عليه، ويمكن حسب الأوامر العسكرية للاحتلال تجديد أمر الاعتقال الإداري مرات غير محدودة، حيث يتم استصدار أمر اعتقال إداري لفترة أقصاها ستة شهور قابلة للتجديد.
وتعتقل سلطات الاحتلال إدارياً نحو 500 أسيراً، من بين أربعة آلاف و600 فلسطينياً في سجونها.