يعاني الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي، من ظروف اعتقالية صحية ومعيشية ونفسية صعبة، ويفتقرون لكل مقومات الحياة، ويُحرمون من حقوقهم التي نصت عليها كافة الاتفاقيات الدولية.
وفي هذا السياق؛ يواصل الأسير سبع الطيطي (33 عامًا) من مخيم بلاطة بمدينة نابلس، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ14 على التوالي، احتجاجًا على عزله الانفرادي في معتقل “ريمون” منذ أكثر من شهر، وحرمانه من الزيارة و”الكانتينا”.
والطيطي معتقل منذ 10 أبريل/نيسان الماضي، وهو يعاني من دوخة، وآلام في المفاصل، وصداع، ونقص في الوزن.
وصدر بحق الطيطي حكم بالسجن الإداري لمدة ستة أشهر، وقبل أن ينتهي حكمه بثلاثة أيام، جددت سلطات الاحتلال الحكم لستة أشهر إضافية.
وبلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال حتى نهاية سبتمبر/أيلول الفائت، نحو أربعة آلاف و700 أسير، من بينهم 30 أسيرة، وقرابة 190 قاصرًا، و800 معتقل إداري، وفق مؤسسات معنية بشؤون الأسرى.