علّق الأسير الفلسطيني شادي أبو عكر، إضرابه المفتوح عن الطعام، والذي استمر 69 يوماً، بعد تحديد سلطات الاحتلال الإسرائيلي موعدا للإفراج عنه في أبريل/نيسان المقبل، بينما يواصل ستة أسرى آخرين إضرابهم عن الطعام.
والاعتقال الإداري هو قرار حبس متجدد من دون محاكمة تقره الاستخبارات الإسرائيلية، بالتنسيق مع القائد العسكري في الضفة الغربية المحتلة، لمدة بين شهر وستة شهور، ويتم إقراره بناء على “معلومات سرية أمنية” بحق المعتقل.
ويقبع شادي أبو عكر في سجن عيادة الرملة (مرفق صحي تابع لمصلحة السجون الإسرائيلية) ولا يستطيع الوقوف على قدميه منذ أكثر من شهر، وفقد نحو 20 كيلوغراما من وزنه، ويواجه صعوبة في النّطق، ويعاني من آلام في البطن والصدر وعدم وضوح في الرؤية ووجع شديد في منطقة الكلى.
كما يعاني من نقص حادّ في الفيتامينات أدّى إلى تدهور وضعه الصّحي، وضرر في شبكيّة العينين، وأوجاع في جميع أنحاء جسده وفقدان للتّوازن، ويستخدم الكرسي المتحرّك في التنقّل.
والأسير أبو عكر من مخيم عايدة في مدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية المحتلة، ومعتقل منذ أكتوبر/تشرين الأول 2020، وهو متزوج وأب لطفلين، وأمضى سابقا 10 سنوات في سجون الاحتلال.
والأسرى المضربون عن الطعام في سجون الاحتلال هم: كايد الفسفوس المضرب منذ 111 يوماً، ومقداد القواسمي (103 أيام)، وعلاء الأعرج (87 يوما)، وهشام أبو هواش (77 يوما)، وعياد الهريمي (41 يوما)، ولؤي الأشقر (47 يوماً).
وإضافة إلى الأسرى الستة؛ يضرب الأسير راتب حريبات عن الطعام منذ (25) يوماً، تضامناً مع الأسرى المضربين احتجاجاً على الاعتقال الإداري.
وتعتقل سلطات الاحتلال الإسرائيلي إداريا نحو 500 فلسطيني من بين نحو 4600 معتقل في سجونها.