أكدت عائلة الأسير الفلسطيني خليل عواودة، اليوم الأربعاء، تعليق إضرابه عن الطعام الذي استمر 172 يوماً، بعد اتفاق مع الاحتلال الإسرائيلي؛ يقضي بالإفراج عنه بعد 32 يوماً.
وانتزع عواودة اتفاقاً مكتوباً يقضي بتحديد سقف اعتقاله الإداري، والإفراج عنه في 2 تشرين أول/أكتوبر القادم.
وقال عواودة في تسجيل مصور: “سأبقى في المستشفى للعلاج، إلى أن أسترد عافيتي، وأستطيع الوقوف والمشي”.
وفقد عواودة خلال فترة إضرابه أكثر من نصف وزنه، ويعاني من الضعف والوهن، وعدم الرؤية، ومن أوجاع حادة في المفاصل، وآلام في الرأس، ودُوار شديد، ولا يستطيع المشي، ويتنقل على كرسي متحرك.
يذكر أن المعتقل عواودة أب لأربع طفلات، وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلته بتاريخ 27/12/2021، وحولته للاعتقال الإداري بدون أن توجه له أي اتهام، وله عدة اعتقالات سابقة في سجون الاحتلال.
ويبلغ عدد الأسرى الإداريين نحو 700، من بين قرابة أربعة آلاف و700 أسير فلسطيني في سجون سلطات الاحتلال.
ويُعرف الاعتقال الإداري بكونه اعتقال دون تهمة أو محاكمة، يعتمد على ملف سري لا يمكن للمعتقل أو محاميه الاطلاع عليه، ويمكن حسب الأوامر العسكرية للاحتلال تجديد أمر الاعتقال الإداري مرات غير محدودة، حيث يتم استصدار أمر اعتقال إداري لفترة أقصاها ستة شهور قابلة للتجديد.