أعلنت المتحدثة باسم مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، أن المفوضية خلصت إلى أن الصحافية الفلسطينية الأمريكية شيرين أبو عاقلة قُتلت في 11 أيار/مايو بنيران القوات الإسرائيلية.
وقالت رافينا شمدساني في مؤتمر صحافي في جنيف الجمعة، إن “جميع المعلومات التي جمعناها – بما في ذلك من الجيش الإسرائيلي والنائب العام الفلسطيني – تؤكد حقيقة أن الطلقات التي قتلت أبو عاقلة وجرحت زميلها علي الصمودي صدرت عن قوات الأمن الإسرائيلية، وليست طلقات عشوائية صادرة عن فلسطينيين مسلحين كما قالت السلطات الإسرائيلية في البداية”.
وتبادل مسؤولون إسرائيليون وفلسطينيون الاتهامات بشأن الحادث الذي أدى إلى تصعيد التوترات. ونفت إسرائيل أن يكون أي جندي إسرائيلي “استهدف صحفيا”.
من جهة أخرى؛ طالبت مجموعة مؤلفة من 24 عضوا بمجلس الشيوخ الأمريكي، مساء الخميس، الرئيس جو بايدن بضمان أن يكون للولايات المتحدة دور مباشر في التحقيق في مقتل الصحفية في قناة الجزيرة شيرين أبو عاقلة، والتي قتلت أثناء تغطيتها مداهمة إسرائيلية لجنين في الضفة الغربية المحتلة الشهر الماضي.
ودعت المجموعة المؤلفة من ديمقراطيين إضافة لاثنين من المستقلين، إلى “تحقيق شامل وشفاف برعاية أمريكية” في واقعة إطلاق النار ومقتل أبو عاقلة.
وقتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، منتصف أيار/مايو الماضي، خلال تغطيتها اقتحام الاحتلال لمدينة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، بعد إطلاق قناص إسرائيلي رصاصة من نوع متفجر استقرت في رأسها.