طالبت المفوضة الأممية لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت، الإثنين، سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بالتحقيق في ممارسات قواتها وجميع قضايا القتل المتورطة فيها.
وحثت باشيليت خلال خطابها الافتتاحي للجلسة الصيفية لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الاحتلال على “فتح تحقيق جنائي في مقتل الصحفية الفلسطينية – الأمريكية شيرين أبو عاقلة” التي اغتيلت في مايو/أيار الماضي برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء تأدية عملها الصحفي.
وكان مدير الإقليمي لصندوق الأمم المتحدة للسكان للدول العربية، لؤي شبانة، قد قال إنه طالب مراراً بضرورة حماية كافة المدنيين خلال أية عمليات عدائية أو نزاع وبخاصة التحييد الكامل وغير المشروط للنساء والفتيات والفئات الأكثر ضعفاً.
وأضاف في بيان صحفي إبان مقتل الصحفية أبو عاقلة: “أوقفوا قتل النساء.. إن مقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة أثناء تأدية واجبها في نقل المعلومات وضمان وصولها؛ هو دليل إضافي على الأخطار التي تتهدد المدنيين الفلسطينيين وخاصة النساء والفتيات”.
وأشار إلى مقتل السيدة غادة سباتين، الأرملة في عقدها الرابع من عمرها، وهي أم لستة أطفال، أثناء سيرها على المدخل الشرقي لقرية حوسان بمحافظة بيت لحم، الشهر الماضي، بالإضافة إلى الطالبة في الثانوية العامة، حنان خضور، من قرية فقوعة بمحافظة جنين، والتي فارقت الحياة متأثرة بجراحها بسبب رصاصات اخترقت جسدها على مدخل قريتها.
وشدد على ضرورة “ضمان اتخاذ كافة الإجراءات وتوفير كافة الضمانات لحماية المدنيين وخاصة النساء والفتيات”.
وقتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، منتصف أيار/مايو الماضي، خلال تغطيتها اقتحام الاحتلال لمدينة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، بعد إطلاق قناص إسرائيلي رصاصة من نوع متفجر استقرت في رأسها.