جدد ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، قلقه بشأن ملف حقوق الإنسان بمصر.
جاء ذلك ردا على سؤال وجه لدوجاريك خلال مؤتمر صحفي، بشأن حصول الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأسبوع الماضي علي وسام فرنسي رغم تزايد أعداد الموقوفين ببلاده.
وقال دوجاريكا إنه “ليس لي أن أعلق على القرارات التي تتخذها الحكومة (يقصد حكومة فرنسا)”، مستدركا: “”لكن ما يمكنني قوله هو أننا عبرنا، في أوقات مختلفة، عن قلقنا بشأن اعتقال المدافعين عن حقوق الإنسان”.
وتعليقا على إعلان فرنسا عدم ربط بيع الأسلحة بملف حقوق الإنسان في مصر؛ قال دوجاريك: “أعتقد أن كل دولة تبيع الأسلحة عليها اتخاذ قرارات وعليها تحمل المسؤولية عن هذه المبيعات، وهذا ينطبق على كل مصدر أسلحة”.
وكشفت وسائل إعلام فرنسية الأسبوع الماضي، عن أن ماكرون قدم إلى السيسي أرفع وسام فرنسي خلال زيارته الأسبوع الماضي إلى باريس، بينما أكد الإليزيه هذه الأنباء الخميس بعدما نشرت الرئاسة المصرية صورا للمراسم.
وتواجه القاهرة انتقادات دولية بشأن تقييد الحريات وتوقيف معارضين منذ انقلاب الجيش على الرئيس المنتخب الراحل محمد مرسي.