شنت السلطات المصرية حملة اعتقالات، ترافقت مع عمليات دهم وتفتيش في عدد من مدن وقرى محافظة الشرقية، استباقا لذكرى أحداث 25 يناير.
وطالت الحملة عددا من المواطنين بقرية كفر المراغة التابعة لمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، عُرف منهم الموظف بالمعاض أحمد جودة، ومدرس اللغة الانجليزية أحمد عبدالعليم.
واقتحمت قوات الأمن المصرية منازل في قرية ميت سهيل المجاورة لـ”كفر المراغة”، وحاولت اعتقال ثلاثة مطلوبين، إلا أنها لم تعثر عليهم.
واقتحمت القوات أيضا عددا من القرى المجاورة، وسط غموض حول حصول اعتقالات فيها، أو عدد المعتقلين وأسمائهم.
وفي عام من هذا الوقت؛ تشن قوات الأمن المصرية حملات اعتقال احترازية، خشية التظاهر ضد نظام عبدالفتاح السيسي في ذكرى الأحداث التي أفضت إلى خلع الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك عام 2011.
يشار إلى أنه منذ تسلم الرئيس عبدالفتاح السيسي زمام السلطة في البلاد؛ شنت السلطات المصرية حملة قمع غير مسبوقة ضد المعارضين والصحفيين والحقوقيين، إذ ألقت القبض على الآلاف في اعتقالات نابعة من دوافع سياسية، أدين العديد منهم، وصدرت أحكام عليهم في محاكمات جائرة، أو احتجزوا دون محاكمة طيلة سنوات بتهم تتعلق بالإرهاب لا أساس لها من الصحة، في ظروف احتجاز سيئة للغاية.