صحيفة الناشونال الإماراتية الناطقة باللغة الإنجليزية وجدت لغسل جرائم حكام الإمارات
الصحيفة وظيفتها الرئيسة الترويج لمظاهر الحياة الخادعة في الإمارات التي تخفي جرائم مروعه
طوال سنين عمل الصحيفة لم تنشر خبرا واحدا حول أي انتهاك للسلطات الإماراتية
وصل إلى المنظمة مجموعة أسئلة من صحفية تقول أنها تعمل لدى صحيفة “The National ” الإماراتية الناطقة باللغة الإنجليزية ،الأسئلة تركزت حول أنشطة المنظمة وتقاريرها المتعلقة بجرائم السلطات الإمارتية والإحتلال الإسرائيلي.
صحيفة الناشونال معروف عنها ملاحقتها للمنظمات والشخصيات المناهضة لأجندات الإمارات في في أوروبا حيث نشرت الكثير من المقالات المفبركة حولهم، وكانت المنظمة قد تلقت إيميلات من صحفي آخر(نتحفظ على أسمه) يعمل في الصحيفة قبل شهر يرجو فيها إدراجه على قائمة المراسلات الخاصة بالمنظمة حتى يتمكن من متابعة أنشطة المنظمة.
نوع الأسئلة التي وجهتها الصحفية (تريد إجابات عليها لأنها ستنشر مقالا يوم الإثنين) تعكس استهتار السلطات الإماراتية بكل القيم والمباديء،فهي تقوم بارتكاب الجرائم المتنوعة داخل حدودها وخارجها ثم تقوم بتتبع أؤلئك الذين يكشفون هذه الجرائم ويسعون إلى محاسبة مرتكبيها عبر أذرع إعلامية رخيصة ومستأجرة.
يبدو أن المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا قد آلمت حكام الإمارات نتيجة متابعتها للإنتهاكات الحقوقية والجرائم التي ارتكبتها داخل حدود دولة الإمارات وخارجها فوجهت العديد من أذرعها لشيطنتها وإسكاتها،على سبيل المثال كانت البداية مع ظهور منظمات وأسماء وهمية تستخدم اسم المنظمة للتشويش على عملها تبين فيما بعد أنها من صنع أجهزة الأمن الإماراتية، والآن يأتي دور صحيفة ” الناشونال” الإماراتية الناطقة باللغة الإنجليزية والمموله من الحكومة الإماراتية لتجري تحقيقا حول أنشطة المنظمة فأي مصداقية ستجدها مثل هذه التحقيقات لدى الرأي العام!؟
صحيفة “الناشونال” مموله من حكومة أسست كواجهه وآلة إعلامية مروَضه للترويج لمظاهر الحياة الخادعة في الإمارات لدى المجتمع الغربي ،والحقيقة التي تغفلها هذه الصحيفة أنه لا يكاد يمر يوم دون أن تتضمن الصحف العالمية الكبرى قصه تفضح الجرائم التي يرتكبها المسؤولون في الإمارات داخليا وخارجيا إما لجهة اعتقال وتعذيب واخفاء ومحاكمات تعسفية لمواطينين ومقيمين وإما لجهة اكتشاف سجون سرية وجرائم يومية ترتكب في اليمن أو أموال تقدر بالملايين دفعت لجهات أمريكية متنفذه للتأثير في القرار السياسي الأمريكي .
كنا نود من الصحفيين الذين يعملون لدى هذه الصحيفة كشف جرائم الإمارات التي كشف القليل منها مثل الصحفية التي تعمل لحساب وكالة أسشيوتد برس والتي نالت جائزة عن أفضل تقرير تحقيقي عالمي عن سجون الإمارات السرية في اليمن تقديرا لشجاعتها وتكبدها المخاطر من أجل كشف جريمة لا يعرف عنها أحد.
بدلا من إضاعة الوقت و السعي وراء منظمات حقوقية لشيطنتها تعمل ليل نهار من أجل كشف جرائم أنظمة دكتاتورية عجز كل العالم عن التصدي لها ،كان الأولى بهؤلاء الصحفيين إجراء تحقيقات حول جرائم إهدار المال العام وتبديد ثروات الإماراتيين في تمويل حروب ودفع رشاوى للتغطية على جرائم يرتكبها حكام الإمارات.
إن المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا ستجري تحقيقات موسعه أكثر حول أنشطة صحفيين تستأجرهم الإمارات لملاحقة النشطاء والمنظمات والشخصيات الحقوقية في أوروبا بغية شيطنتهم وستتخذ الإجراءات القانونية بحقهم.
إن المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا تعبر عن قلقها الشديد من استخدام الإمارات لصحفيين محليين مدفوعين بإغراءات ماليه لجمع معلومات عن منظمات وشخصيات بريطانية تستفيد منها الإمارات لتحقيق أجنداتها.