أبدى الاتحاد الأوروبي قلقه إزاء الحالة الصحية الحرجة للأسيرين الفلسطينيين كايد الفسفوس ومقداد القواسمي، اللذين يخوضان إضرابا عن الطعام في سجون الاحتلال منذ أكثر من 100 يوم.
وطالب الاتحاد الأوروبي في بيان، الجمعة، سلطات الاحتلال الإسرائيلي بـ”احترام القانون الدولي، والكف عن الاستخدام المفرط للاعتقال الإداري دون توجيه تهم فعلية، وكذلك تجنب الخسائر في الأرواح”.
وأكد أن “لجميع المعتقلين الحق في إبلاغهم بالتهم الموجهة إليهم، وفي الخضوع لمحاكمة عادلة”.
وما زال ستة أسرى يخوضون إضرابا مفتوحا عن الطعام في سجون الاحتلال رفضا لاعتقالهم الإداري، أقدمهم الفسفوس منذ 114 يوما، فيما يخوض الأسير مقداد القواسمة إضرابه منذ 107 أيام، وعلاء الأعرج منذ 90 يوما، وهشام أبو هواش منذ 81 يوما، ولؤي الأشقر منذ 26 يوما، وعياد الهريمي منذ 44 يوما.
وإضافة إلى الأسرى الستة؛ يضرب الأسير راتب حريبات عن الطعام منذ 28 يوماً، تضامناً مع الأسرى المضربين احتجاجاً على الاعتقال الإداري.
والاعتقال الإداري، هو قرار حبس بأمر عسكري إسرائيلي بزعم وجود تهديد أمني، دون توجيه لائحة اتهام، ويجدد لستة شهور قابلة للتمديد.
ويبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية نحو 4650، بينهم 550 أسيرًا مريضًا، منهم 10 أسرى مصابون بالسرطان، وبأورام بدرجات متفاوتة، وفق نادي الأسير الفلسطيني.