يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي تصعيده لحملات الاعتقال التي يشنها في مناطق مختلفة من الضفة الغربية.
ومنذ فجر اليوم الخميس؛ اعتقلت قوات الاحتلال 41 مواطناً فلسطينياً من مدن وبلدات الضفة الغربية، بما فيها شرق القدس المحتلة.
ففي القدس، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، كلا من: تامر عمر عوني حمودة، وعمر عوني حمودة، ومحمد ياسر شوامرة، وإبراهيم نعمان مخطوب، ومحمد جوزيف وهدان من بلدة القبيبة شمال غرب القدس، ومحمد عيسى حميدان من بلدة بدو، والفتى زين مهنا من بلدة العيسوية شمالا.
وفي الخليل، داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدة أحياء في مدينة الخليل، واعتقلت كلا من: ثائر محمد الجعبري، ومالك عبد العليم الجعبري، وإبراهيم نمر الجعبري من حارة الجعبري بالمنطقة الجنوبية، وشادي غنيمات، ونجله محمود، ومحمد محمود مصطفى اغنيمات، وشقيقه أحمد، وصالح جبريل أبو فارة، من بلدة صوريف شمال غرب الخليل، والشابين يحيى جمال أبو الجدايل من بلدة السموع، وماهر عبد الله مسالمة من بلدة دير سامت جنوب غرب الخليل، وعبد الفتاح القدومي من مدينة الخليل.
وفي بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال كلا من: مصعب طه العروج من منطقة العروج شرقا، وحمودة ياسين أبو سرور من مخيم عايدة شمالا، وعلي أحمد طقاطقة، وأحمد حسين طقاطقة، وجعفر محمود طقاطقة ونجله علي، وأسامة محمد طقاطقة، وعلي أحمد طقاطقة من بلدة بيت فجار جنوبا.
وفي طولكرم، اعتقلت قوات الاحتلال 9 مواطنين، وهم: نور الدين الشيخ، وأنس ناصر مسكاوي، ومحمد فرحانة، ومعن الشريف من إسكان الموظفين بين ضاحيتي اكتابا وشويكة شمالا، والشاب أنس شتيوي من حي الأقصى في الحي الشمالي للمدينة، وبسام نعالوة، أثناء مروره بالقرب من مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، والأسير المحرر عبد اللطيف لطفي ملحم، ومحمد جمال أبو نعمة، ومعاذ مأمون نافع.
وفي قلقيلية، اعتقلت قوات الاحتلال المواطنين راتب فراج، وثائر الحج حسن من مدينة قلقيلية.
وفي أريحا، اختطفت قوات خاصة “مستعربون” الشاب محمد صالح غروف، من مخيم عين السلطان بمدينة أريحا.
وفي طوباس، اعتقلت قوات الاحتلال كلا من: الأسيرين المحررين فازع صدقي صوافطة، وأشرف مصطفى دراغمة، وعضو مجلس بلدي طوباس أحمد فخري أبو محسن.
وبالاعتقالات الأخيرة؛ ارتفعت حصيلة الاعتقالات منذ 7 أكتوبر الفائت إلى 3366.
وبوتيرة يومية؛ ينفذ جيش الاحتلال حملات اقتحام للقرى والبلدات في أنحاء الضفة الغربية، تصحبها اعتقالات وإطلاق نار وقنابل غاز على الفلسطينيين.
وتصاعدت هذه الاعتقالات على وقع حرب مدمرة شنها جيش الاحتلال على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر خلّفت دمارا هائلا في البنية التحتية و14 ألفا و854 قتيلا فلسطينيا، بينهم 6 آلاف و150 طفلا، وما يزيد على 4 آلاف امرأة، فيما تجاوز عدد المصابين 36 ألفا، بينهم أكثر من 75 بالمئة أطفال ونساء، وذلك قبل الاتفاق على بدء هدنة إنسانية منذ الجمعة الفائت.
وتمثل هذه الاعتقالات التعسفية انتهاكًا صارخًا للحقوق الأساسية للأفراد، بما في ذلك حق الحرية والأمان الشخصي، وحق عدم التعرض للتعذيب أو المعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة. كما تنتهك حق الحرية الشخصية والحق في المحاكمة العادلة، حيث يتم احتجاز المعتقلين دون وجود أدلة قانونية ومذكرات قضائية صحيحة.
وتستدعي هذه الانتهاكات ضغط المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية على سلطات الاحتلال الإسرائيلي؛ لضمان احترام حقوق الإنسان، ووضع حد لهذه الممارسات القمعية.