تصاعدت انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين منذ بداية العام الجاري، واستهدافهم بأنواع متعددة من الأسلحة، في ممارسة باتت شبه يومية، حيث يقتحم المدن والبلدات الفلسطينية، ويعتدي على المواطنين، ويطلق الرصاص عليهم، ما يؤدي إلى سقوط قتلى وجرحى بين صفوفهم.
وفي هذا السياق؛ أعلنت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، الجمعة، قتل قوات الأمن الإسرائيلية 118 فلسطينيا في الضفة الغربية المحتلة خلال العام الحالي.
وقالت متحدثة المفوضية رافينا شامداساني، في مؤتمر صحفي أسبوعي بمكتب الأمم المتحدة في جنيف السويسرية، إن الأسابيع الأخيرة شهدت زيادة مقلقة في الاشتباكات والعنف ضد المدنيين في المنطقة.
ولفتت إلى أن قوات الأمن الإسرائيلية تواصل استخدام العنف القاتل ضد الفلسطينيين، مضيفة: “قتل هذا العام 118 فلسطينيا بينهم 26 طفلا و5 نساء برصاص قوات الأمن الإسرائيلية في الضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية”.
وذكرت أن ثلاثة فلسطينيين بينهم طفل قتلوا العام الجاري على يد مستوطنين يهود.
وخلال السنوات الأخيرة تكررت عملية إطلاق النار على فلسطينيين، قُتل بعضهم، لمجرد الشك في أنهم يخططون لتنفيذ عمليات ضد جنود وحراس إسرائيليين، حيث قتل الجيش الإسرائيلي العديد من الفلسطينيين من دون أن يشكلوا أي خطر.
يشار إلى أن القانون الدولي الإنساني يحظر استهداف المدنيين والتعرض لهم بالهجوم، لا جماعة ولا أفراداً، ويؤكد على احترام حياتهم وسلامتهم البدنية والعقلية، وحمايتهم ومعاملتهم معاملة إنسانية.