في انتهاك جديد ومتواصل لحقوق الإنسان الفلسطيني؛ أقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي على قتل فتى خلال اقتحام مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية.
وأفادت مصادر طبية في مستشفى رفيديا، باستشهاد الفتى يزن اشتية (17 عاما)، من بلدة سالم شرق نابلس، وهو طالب في الثانوية العامة، جراء إصابته برصاص الاحتلال في الصدر، فيما أصيب شاب آخر بالصدر والبطن والقدم وجروحه حرجة، وثالث بجروح في القدم.
وكانت قوات إسرائيلية خاصة “مستعربون” تسللت إلى حي المريج من مدينة نابلس، وداهمت بناية لعائلة جود الله، في الوقت الذي دفعت فيه قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية إلى المكان.
واقتحمت قوات الاحتلال البناية السكنية وداهمت أحد الشقق في داخلها، واعتقلت الشاب جعفر بعارة، بعد ان اعتدت عليه بالضرب.
وتشكل هذه الحادثة المروعة انتهاكًا خطيرًا وصارخًا لحقوق الإنسان، حيث تنتهك هذه الجريمة بشكل واضح الحق في الحياة، وهو حق أساسي مكفول بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان والإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
ويوميا؛ تشهد أنحاء متفرقة من الضفة الغربية، بما فيها القدس، حملات مداهمة واقتحامات للقرى والبلدات من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي، تصحبها اعتقالات وإطلاق نار وقنابل غاز على الفلسطينيين، بالتزامن مع اعتداءات متكررة للمستوطنين.
وبمقتل الفتى اشتية في نابلس، ترتفع حصيلة القتلى في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلى 465 قتيلاً، وأكثر من 4800 مصاب.