منذ بدء حرب الإبادة التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر، قُتل 66 صحفيا في قصف طائرات الاحتلال الحربية.
وأكدت نقابة الصحفيين الفلسطينيين في حصيلة نشرتها على منصة “فيسبوك” أن 66 من الصحفيين والعاملين في قطاع الإعلام قضوا منذ بدء الحرب على غزة.
وقالت إن هناك صحفيين مفقودان، هما نضال الوحيدي وهيثم عبدالواحد، فيما يوجد 31 صحفيا أسيرا اعتقلتهم سلطات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية
وأضافت أن من بين المحصلة 6 صحفيات قلتن بقصف الاحتلال، وهن: سلمى مخيمر، سلام ميمة، إيمان العقيلي، آلاء الحسنات، آيات خضورة، دعاء شرف.
وعلى مدى 48 يوما منذ 7 أكتوبر؛ شن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلفت 14 ألفا و854 شهيدا فلسطينيا، بينهم 6 آلاف و150 طفلا، وما يزيد على 4 آلاف امرأة، فيما تجاوز عدد المصابين 36 ألفا، بينهم أكثر من 75 بالمئة أطفال ونساء، وذلك قبل الاتفاق على بدء هدنة إنسانية أمس الجمعة ولمدة أربعة أيام.
ويشكل العدوان الإسرائيلي على غزة انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان، حيث إنه يعرّض حياة المدنيين، بمن فيهم الصحفيون والإعلاميون، للخطر الشديد، ويسبب معاناة جسيمة لهم.
وتستوجب جرائم الاحتلال بحق الصحفيين، تحرك المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية لملاحقة منظومة الاحتلال الإسرائيلي، ومحاسبتها على هذه الجرائم.