أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، فلسطينيين على هدم منزلٍ وخمس منشآت تجارية، في أنحاء متفرقة من مدينة القدس المحتلة.
وفي التفاصيل؛ أجبرت السلطات الإسرائيلية مواطنًا على هدم منزله للمرة الثانية، وآخرَ على هدم محله التجاري، في مخيم شعفاط للاجئين، شماليّ القدس.
وجاء قرارا الهدم بحق المنزل والمحل التجاري بدعوى عدم وجود ترخيص بناء لهما.
وفي السياق ذاته؛ أجبرت سلطات الاحتلال فلسطينيين على هدم أربع منشآت تجارية أخرى بأيديهم، للزعم نفسه، وهو عدم وجود تراخيص بناء لها.
والمنشآت الأربعة هي ثلاثة في بلدة سلوان وسط القدس، وأُخرى في بلدة جبل المكبر (جنوب).
وتهدف سياسة الهدم وإخلاء المنازل والاستيلاء على منازل أخرى، الى تفريغ سلوان من السكان نظراً لموقعها المهم جنوب المسجد الأقصى.
ويضطر الفلسطينيون في مدينة القدس لهدم منازلهم، حال صدور قرارات هدم بحقها، لأنه في حال قامت السلطات الإسرائيلية بذلك بنفسها؛ فستجبرهم مقابل ذلك على دفع تكاليف باهظة.
ويواجه الفلسطينيون في مدينة القدس صعوبات كبيرة لاستخراج تراخيص بناء، كما أنها تكلف عشرات الآلاف من الدولارات لكل شقة سكنية أو محل تجاري.
ومنذ بداية العام الجاري وحتى منتصف ديسمبر/كانون الأول الماضي، هدم أو صادر الجيش الإسرائيلي 862 مبنى فلسطينيا في المنطقة المصنفة ج” من الضفة الغربية والقدس الشرقية، وفق مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة.
وبلغ عدد المنازل المهدومة منذ احتلال “إسرائيل” للقدس عام 1967 أكثر من 1900 منزل، وفق إحصائيات فلسطينية.