يواصل الاحتلال الإسرائيلي ممارسة سياسة التهجير والتهويد في فلسطين، معرضاً عن الإدانات الأممية التي لم تجد نفعاً في وقف عمليات الهدم التي تقدم عليها سلطات الاحتلال بشكل يومي.
واليوم الثلاثاء؛ سلمت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطنين الفلسطينيين في تجمع “خشم الدرج” ببادية يطا جنوب مدينة الخليل، إخطارا يقضي بهدم مسجد بلال بن رباح، وأمهلتهم أسبوعا للاعتراض.
وتبلغ مساحة المسجد نحو 150 مترا مربعا، ويخدم عددا من التجمعات السكانية في بادية ومسافر يطا.
وفي السياق ذاته؛ هدمت جرافات الاحتلال، اليوم الثلاثاء، منشأة تجارية في بلدة دير بلوط غرب سلفيت.
وقال رئيس بلدية دير بلوط سمير نمر، في تصريحات إعلامية، إن جرافات الاحتلال هدمت منشأة على مساحة 350 مترا مربعا، مقسمة إلى قسمين: منجرة، و”بركس” لتربية المواشي، تعود ملكيتها للمواطن جميل عبد الوهاب عبد الله.
وأضاف أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع صوب الشبان الذين حاولوا التصدي لجرافاتها، واعتدت على شابين بالضرب.
وتشكل سياسة هدم المنازل الفلسطينية منهجية إسرائيلية قديمة منذ نشأة دولة الاحتلال عام 1948، فقد دمرت السلطات الإسرائيلية منذ النكبة أكثر من 500 قرية وبلدة فلسطينية.
يشار إلى أن سلطات الاحتلال منحت خلال عام 2022، تراخيص لبناء اثني عشر ألفا و934 وحدة استيطانية في الضفة الغربية بما فيها مدينة القدس، مقابل هدم 318 منزلا و583 منشأة فلسطينية.