يواصل الاحتلال الإسرائيلي ممارسة سياسة التهجير والتهويد في فلسطين، معرضاً عن الإدانات الأممية التي لم تجد نفعاً في وقف عمليات الهدم التي تقدم عليها سلطات الاحتلال بشكل يومي.
وفي هذا السياق؛ وزع جيش الاحتلال الإسرائيلي إخطارات بهدم 21 منزلا ومسجدا تحت الإنشاء شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقال مسؤول ملف الاستيطان شمالي الضفة، غسان دغلس، إن عدد الإخطارات التي وزعت بلغ حوالي 21 إخطاراً بالهدم لمنازل ومسجد (الإجمالي 22).
وأوضح أن هناك استهدافاً إسرائيلياً للمنطقة الشرقية في بلدة رجيب، واستفزازاً مستمراً للمواطنين، لافتا إلى أنه “يوجد على أطراف البلدة معسكر للجيش الإسرائيلي، بالإضافة إلى مستوطنة إيتمار، وهي مقامة في المنطقة الشرقية من البلدة، في حين لا يوجد أي توسع للبلدة”.
وأضاف أن “الاحتلال دائما ما يقوم بالتصوير الجوي لمتابعة توسع البلدات الفلسطينية، ومن ثم توزيع الإخطارات بهدف محاصرة هذه البلدات”.
من جهتها؛ مصادر محلية إن جيش الاحتلال اقتحم بلدة روجيب شرق نابلس (شمال)، ووزع إخطارات بالهدم لعدد من المنازل قيد الإنشاء، في منطقتي “خلة الضحاك” و”الصلاجات”، بالإضافة إلى إخطار بوقف بناء مسجد.
والخميس، هدم الجيش الإسرائيلي منزلين لفلسطينيين، وأخطر 12 منشأة أخرى، بينها مساكن، بالهدم في محافظة الخليل جنوبي الضفة.
ومن الجدير بالذكر أن مجلس جنيف للحقوق والحريات، كان قد وثق هدم قوات الاحتلال الإسرائيلي 277 منزلاً تؤوي 1034 مواطناً منهم 531 من الأطفال القاصرين، خلال عام 2020 في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.
ونددت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا، مرارا، بعمليات الهدم الإسرائيلية، مطالبة الاتحاد الأوربي والمجتمع الدولي بالتحرك بشكل عاجل لوقف الجرائم الإسرائيلية المتكررة بحق الشعب الفلسطيني.
وأكدت أن رد الفعل الدولي “الهزيل” على جرائم الاحتلال الإسرائيلي هو السبب الرئيس لاستمرار تلك الجرائم الخطيرة.