أصابت قذائف الاحتلال الإسرائيلي الصاروخية عدداً من الصحفيين شمالي قطاع غزة.
وأصيب مصوران صحفيان يعملان في وكالة الأناضول بقصف إسرائيلي على منازل المواطنين شمال القطاع، كما أصيب سائق سيارتهما بجروح.
وطال القصف الإسرائيلي كلاً من الصحفيين داود أبو الكاس ومحمد العالول ومصطفى حسونة، الذين أصيبوا بجروح أيضاً.
وتشهد منطقة شمال القطاع قصفا عنيفاً من مدفعية الاحتلال المتمركزة قرب الشريط الحدودي، مما أدى إلى وقوع عشرات القتلى ومئات الجرحى.
وفي السياق ذاته؛ أفادت جهات مختصة بحقوق الصحفيين، بإصابة سبعة صحفيين على الأقل برصاصات مطاطية أطلقتها الشرطة الإسرائيلية أثناء محاولتها إخراج الفلسطينيين من المسجد الأقصى في 7 مايو/أيار الجاري.
وبينت أن بين المصابين أربعة صحفيين فلسطينيين مستقلين، مشيرة إلى أن شرطة الاحتلال اعتدت في اليوم نفسه أربع مرات على الكاتب الفلسطيني إبراهيم سنجلاوي، وذلك لمنعه من تصوير الصدامات المستمرة نتيجة خطر التهجير القسري للمقدسيين في حي “الشيخ جراح”.
وأكدت احتجاز الصحفيين محمود معطان وأحمد الصفدي لفترة وجيزة، وإصابة عاملين في وكالة الأناضول بجروح على يد الجنود الإسرائيليين، وهم مدير أخبار الشرق الأوسط تورغوت ألب بويراز، والمصوران مصطفى الخاروف وفايز أبو رميلة، ومراسل الأناضول أسعد فرات، بالإضافة إلى اعتداء شرطيين إسرائيليين على المصور الفلسطيني رامي الخطيب.
وكانت المنظمة العربية لحقوق الإنسان قد دعت مؤخرا إلى “تشكيل محكمة دولية متخصصة في الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين، لمحاسبة كل أولئك الذين يعتمدون الاعتداء على الصحافة الحرة كمنهج من اجل تغييب الحقيقة والعبث في وعي الجماهير خدمة لمصالحهم وأجنداتهم الشخصية”.
وأكدت المنظمة في بيان، أن مهزلة العدالة التي يعاني منها الصحفيون لن تنتهي إلا إذا توقف نفاق بعض الدول التي تؤمن بمبادئ الصحافة الحرة وتطبقها، في حين أنها تعقد الصفقات وتمد الجسور مع أنظمة لا تؤمن بهذه المبادئ، بل تقمع الصحفيين وتقتلهم.