شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة اعتقالات تعسفية جديدة في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية، اليوم الإثنين، طالت 123 فلسطينيا من أنحاء متفرقة في الضفة الغربية، بينهم 40 عاملا من غزة ممن أجبرهم الاحتلال على مغادرة أماكن عملهم داخل أراضي الـ48.
ففي طولكرم، اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة مواطنين، وهم: المحرر معاذ ناجي صبحة (57 عاما) من بلدة عنبتا، ونافذ ذيب أبو عبيد (51 عاما) من بلدة بلعا، ومحمد وصفي الجلاد (56 عاما) من الحي الشرقي للمدينة.
وفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال أربعة مواطنين، وهم: عوض جميل محمد زيود، وعياش يحيى سعيد زيود، وأحمد سليم زيود من السيلة الحارثية غربًا، والشاب محمد ماهر محمود لواحمة (23 عاما) من قرية الجلمة أثناء مروره على حاجز عسكري قرب مدينة طولكرم.
وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال 59 مواطنا، بينهم 40 عاملا من قطاع غزة، وهم: منير يوسف الخضور، وعاصم علي بلوط، وعلي خليل طرايرة، ومصعب عيد أبو جارور، والأشقاء محمد وخليل وأحمد جميل عايش زيادات، وعدنان سليمان أبو جارور، وعلي محمود أحمد مناصرة، وبراء مازن سالم بلوط من بني نعيم شرقًا، وياسر محمد عبد العزيز زماعرة، وعلي محمد علي عقل، ومحمد حسن الواوي من بلدة حلحول، وفراس الدويك، ومحمد القدسي، ومحمد وكرم الزغير من المدينة.
كما اعتقلت قوات الاحتلال كلا من: محمد خالد أحمد اخليل (22 عاما)، وسمير سامر عبد الفتاح عرار (24 عاما) من بيت أمر شمالا، كما اعتقلت من بئر المحجر في المدينة 40 عاملا من قطاع غزة ممن أجبرهم الاحتلال على مغادرة أماكن عملهم داخل أراضي الـ48.
وفي بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال 12 مواطنًا، وهم: محمد هشام الأخير (31 عامًا)، وأحمد عادل حجاجرة (30 عامًا)، ومعاذ محمد قنيص (33 عاما) من مخيم عايدة، وأحمد النجار من مخيم العزة، وعز الدين إبراهيم فنون (24 عاما)، ومحمد حسن شكارنة (24 عاما)، ومحمد نعمان عياظة (25 عاما) من بلدة نحالين غربًا، ومجد فهمي حمامرة، وصلاح شاكر حمامرة (25 عاما)، وإسلام محمد شوشة (28 عاما) من قرية حوسان، ونضال سليمان شنايطة من بلدة العُبيدية شرقًا، وحسين عاطف عبيات، واحمد نضال عبيات، وليث سليمان عبيات، وعمر خالد عياد، من المدينة.
وفي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال 27 مواطنًا، وهم: جلال العرابي، ومعتصم نخلة، وأسامة نخلة، والمحرر عدي مصطفى نخلة، ومحمد عطا شراكة، ومحمد عبد البابا، وأحمد عبد الجابر، وجهاد البدوي، وعطا عمر نخلة، وأحمد شتات، وأكرم عبد النبي شراكة، وحسن أبو شريفة، ومحمد مصطفى نخلة، وإبراهيم زمرة، وسائد حوسة، ومراد الرمحي، وعمر محمود غوانمة من مخيم الجلزون شمالا.
كما اعتقلت كلا من: عماد أحمد البرغوثي، وأحمد هدى الأسمر، ومجيب هدى الأسمر، وناجي مجيب الأسمر، وهشام حيدر الريماوي، ورامي البرغوثي، ونضال ثلجي الريماوي، وأشقائه علي، ومحمد، وعبادة من بلدة بيت ريما، وباسل محمود البرغوثي من دير غسانة.
وفي نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال ستة مواطنين، وهم: علاء حميدان، ونور حلاوة، ونضال أبو رميلة من حي الضاحية بالمدينة، ويزن جبر من منطقة عراق التايه، وكامل صنوبر من قرية يتما جنوبا، وعبد القادر إبراهيم حنني من بلدة بيت فوريك شرقًا.
وفي أريحا، اعتقلت قوات الاحتلال تسعة مواطنين، وهم: الطبيب في مستشفى أريحا محمد عوضات، والأسير المحرر حمادة أبو العسل، وأحمد مطيع أبو ريا، وعبادة عمارة نجل الأسير المحرر شاكر عمارة، وخالد عز الدين شقيق الأسير عمر عز الدين، والمحامي بلال مطير من مخيم عقبة جبر، و ماجد براهمة، ورمزي نمر سدر، وخالد الراعي من المدينة.
وزادت وتيرة الاقتحامات والاعتقالات التي تشهدها مدن الضفة الغربية المحتلة، بالتزامن مع عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل منذ 17 يوماً على قطاع غزة، والذي خلف آلاف القتلى والجرحى، حيث اعتقلت قوات الاحتلال خلال هذه الفترة أكثر من 1215 مواطنًا من الضفة، وشملت الاعتقالات كل الفئات بما فيها (الأطفال، والنساء، وكبار السن).
ولا تشمل هذه الحصيلة لا تشمل المعتقلين من عمال قطاع غزة، ومعتقلي غزة، الذين لم تُعرف هوياتهم وأعدادهم حتى اللحظة بشكل دقيق، للجهات والمؤسسات الفلسطينية.
ومنذ مطلع العام الجاري؛ بلغت حالات الاعتقال في صفوف الفلسطينيين أكثر من 6500 حالة.
وتمثل هذه الاعتقالات التعسفية انتهاكًا صارخًا للحقوق الأساسية للأفراد، بما في ذلك حق الحرية والأمان الشخصي، وحق عدم التعرض للتعذيب أو المعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة. كما تنتهك حق الحرية الشخصية والحق في المحاكمة العادلة، حيث يتم احتجاز المعتقلين دون وجود أدلة قانونية ومذكرات قضائية صحيحة.
وتستدعي هذه الانتهاكات ضغط المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية على سلطات الاحتلال الإسرائيلي؛ لضمان احترام حقوق الإنسان، ووضع حد لهذه الممارسات القمعية.