شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة اعتقالات تعسفية جديدة في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية، اليوم الإثنين، طالت 52 فلسطينيا من أنحاء متفرقة في الضفة الغربية.
ففي بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال 17 مواطنا، وهم: جهاد معالي، وهشام عرفة، ووسام عرفة، ومحمد عرفة، وعلي أبو جودة، وأمير أبو عكر، وياسر شمروخ ونجله يوسف، وأمير لطفي سعد، ومحمد خالد مزهر، وباسل ناصر اللحام، ووسام صدقي خميس من مخيم الدهيشة، وخضر لطفي دعامسة، ومحمد عمر قوار من مخيم عايدة، والشقيقين أحمد وابراهيم العدوين من مخيم العزة، وعدي فقوسه من بلدة الدوحة.
وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال 11 مواطنا، وهم: الشاب خلدون المحاريق من بلدة السموع، ومن مدينة الخليل جويد عبد الحليم دعنا، وعبد الله، وموفق، وعلي الرجبي، ويزن، ومجد الاسلام طه أبو سنينة، والطالب في جامعة البوليتكنك أحمد محمد حجازي القواسمة، وسليمان عريف الدويك، كما اعتقلت الطالب في جامعة الخليل شادي سالم الرجوب بعد اقتحام منزل عائلته في قرية الكوم غرب الخليل، ومن بلدة اذنا، اعتقلت المواطنة عائشة أبو اسعد، بحجة الضغط على أبنائها، لتسليم أنفسهم.
أما في نابلس، اعتقلت تلك القوات 11 مواطنا، وهم: المواطن عبد الفتاح الأغبر من شارع 16 بالمدينة، وأنور أفندي من منطقة المخفية، والمواطنين ياسين طه حمزة، وأحمد قرنفلة من شارع النجاح، ومحمد حميدان من مخيم عين بيت الماء غرب المدينة، والشاب إسلام لولح من قرية زواتا، وسائد إسماعيل من قرية بيت ايبا، وأمير عرايشه، وزكي مراد حلبي، من روجيب، ووسيم فراس منصور، وعمرو مراد نجار من بورين.
وفي جنين، اعتقل الاحتلال ستة مواطنين من قباطية وهم: اياد باسم عساف، وابراهيم محمد أبو الرب، وخليل يوسف دمنهوري، وفراس سليمان كميل، ورياض أبو الرب، وفخري نزال.
وفي طولكرم، اعتقل الاحتلال المحرر علاء الدين حمدان (30 عاما)، والمحرر فادي منذر رداد (42 عاما)، من بلدة صيدا شمالا، وأحمد ناصر، واياد أبو الحسن من ضاحية شويكة.
أما من رام الله؛ فاعتقلت قوات الاحتلال المواطن فادي سعيد أبو فخيدة، من قرية راس كركر، وأيمن العطشان من قرية عارورة شمال غرب رام الله، والمواطن ناصر عبد الجواد بعد اقتحام منزله في بلدة دير بلوط غرب سلفيت.
وزادت وتيرة الاقتحامات والاعتقالات التي تشهدها مدن الضفة الغربية المحتلة، بالتزامن مع عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل منذ 25 يوماً على قطاع غزة، والذي خلف آلاف القتلى والجرحى.
وتمثل هذه الاعتقالات التعسفية انتهاكًا صارخًا للحقوق الأساسية للأفراد، بما في ذلك حق الحرية والأمان الشخصي، وحق عدم التعرض للتعذيب أو المعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة. كما تنتهك حق الحرية الشخصية والحق في المحاكمة العادلة، حيث يتم احتجاز المعتقلين دون وجود أدلة قانونية ومذكرات قضائية صحيحة.
وتستدعي هذه الانتهاكات ضغط المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية على سلطات الاحتلال الإسرائيلي؛ لضمان احترام حقوق الإنسان، ووضع حد لهذه الممارسات القمعية.