شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الإثنين، حملة اعتقالات واسعة في مناطق متفرقة من القدس والضفة الغربية المحتلتين، طالت 28 مواطناً فلسطينياً، عقب دهم منازلهم.
ففي القدس؛ اعتقلت قوات الاحتلال، محمد عبدالسلام ربيع، من بلدة بيت عنان، فيما فتّشت منزل الشاب أحمد بكر ربيع، من نفس البلدة، وسلمت ذويه بلاغاً لمراجعة مخابراتها، كما اقتحمت قوات خاصة إسرائيلية بلدة قطنة، واعتقلت شابين بعد تحطيم المركبة التي كانا يستقلانها.
وفي مدينة أريحا (شرقي الضفة) اعتقلت قوات الاحتلال كلا من: معروف فهد، ومحمد السراديح، ومحمد بالو، وعمار شقبوعة، كما داهمت منازل كلّاً من: محمد أبو العسل، من مخيم عقبة جبر، ومحمد محمود مناصرة، وعدي سمير أبو شرار، وقصي سمير أبو شرار، من مخيم عين السلطان.
وفي مدينة نابلس (شمال الضفة)؛ اعتقل الاحتلال خمسة فلسطينيين من بلدة قراوة بني حسان، شمال غرب نابلس، هم: مسلم مرعي، ومؤمن جمال مرعي، وساهر عمار مرعي، ومحسن محمود مرعي، ومحمود عبدالكريم مرعي.
وفي مدينة رام الله (وسط الضفة)، اعتقلت القوات الإسرائيلية، زيد مطر، ومهدي الظاهر، من مخيم الجلزون، وقصي عوض المصري، وخالد محمد المصري، وفارس شلش، من بلدة شقبا.
وفي جنين (شمال الضفة)، اعتقلت القوات الإسرائيلية، محمد الونة، وعبد الترب، ومن مدينة الخليل (جنوباً)، اعتقل الاحتلال أحمد شلالدة، وتوفيق قنديل، وبشير سلامة الحروب، من بلدة دير سامت، جنوب المدينة.
واعتقلت قوات الاحتلال، من جنوب بيت لحم، محمد خالد ثوابته، من بلدة بيت فجار، ومحمود عبدالله طقاطقة من قرية مراح رباح.
وتشنُّ قوات الاحتلال، يومياً، حملات اعتقال في عدّة مدن وأحياء وبلدات فلسطينية، ثم تقتاد المعتقلين إلى مراكز التحقيق التابعة لها لاستجوابهم.
ومع نهاية 2021، بلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية نحو 4600، بينهم 34 أسيرة، ونحو 160 طفلاً، وقرابة 500 معتقل إداري، وفق مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى.