يواصل الاحتلال الإسرائيلي شن حملات الاعتقال بحق المدنيين الفلسطينيين، والزج بهم في زنازينه، في ظروف اعتقالية صحية ومعيشية ونفسية صعبة، حيث يفتقرون لكل مقومات الحياة، ويُحرمون من حقوقهم التي نصت عليها كافة الاتفاقيات الدولية.
واستمراراً لهذه السياسة؛ شنت قوات الاحتلال فجر الثلاثاء حملة اعتقالات واسعة في أرجاء الضفة المحتلة؛ طالت 25 مواطنا فلسطينيا.
وفي التفاصيل؛ اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر خالد نوابيت من قرية برقا شرق رام الله، وذلك بعد أيام قليلة من الإفراج عنه من سجون السلطة الفلسطينية التي أمضى فيها قرابة خمسة أشهر، علما أنه اعتقل عدة مرات سابقا كانت آخرها لمدة عامين ونصف.
واعتقل الاحتلال الفتى عمر القطاوي من مخيم بلاطة شرق مدينة نابلس، والأسير المحرر عماد زياد أبو الهيجا من بلدة اليامون غرب مدينة جنين، والمحرر أحمد براهمة من قرية عنزا جنوب جنين وأحمد محمد زيود من بلدة السيلة الحارثية غربا.
واعتُقل الشابان عنتر حامد ومحمود حامد من بلدة سلواد شرق رام الله، والشقيقان قصي وعدي عيسى ربيع من قرية دير أبو مشعل غربا، وسائد عبد سدر ويوسف عدنان العيدة من الخليل، ويونس غازي عودة من طولكرم، وخالد مراد مرعي من بلدة بلعا شرقا، والشابان شهريار بلعاوي والمحرر يوسف عزات أبو دية من مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم.
وفي القدس المحتلة؛ شن الجنود حملة اعتقالات طالت كلا من: فراس هيكل ونجله خليل من ضاحية السلام ببلدة عناتا شرق القدس، والفتية مالك وآدم الرجبي وحسين دار عيسى من حي بطن الهوى ببلدة سلوان، والفتية يزن وأيوب وحكم رويضي من وسط البلدة.
وعادة ما ينفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقالاته، بمداهمات ليلية وفجراً لمنازل الفلسطينيين المستهدفين، وينقلهم إلى مراكز توقيف مقامة على الأراضي المحتلة، قبل نقلهم إلى مراكز التحقيق أو السجن.
وبلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال، حتى نهاية تشرين الأول/أكتوبر الماضي، نحو أربعة آلاف و760 أسيرًا، من بينهم 33 أسيرة، وقرابة 160 قاصرًا، و820 معتقلًا إداريًا، بينهم ثلاث أسيرات وأربعة أطفال، وفق مؤسسات معنية بشؤون الأسرى.