الاحتلال يعتقل الشيخ عكرمة صبري
أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، على اعتقال خطيب المسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري، بمدينة القدس المحتلة.
وأكدت أسرة صبري أن قوات من الشرطة والمخابرات الإسرائيلية، حاصرت المنزل وطلبت من الشيخ مرافقتها، من غير أن توضح أسباب الاعتقال.
وقال المحامي حمزة قطينة إن قوات الاحتلال والمخابرات اقتحمت منزل الشيخ صبري واعتقلته، واقتادته إلى غرفة (4) بمركز شرطة المسكوبية.
وأوضح في تصريحات إعلامية أن شرطة الاحتلال اعتقلت الشيخ بتهمة المشاركة بمجلس ديني لقراءة قصة الإسراء والمعراج في مصلى باب الرحمة.
ويقع منزل الشيخ صبري في بلدة الصوانة، المطلة على البلدة القديمة.
وسبق للسلطات الإسرائيلية أن اعتقلت الشيخ صبري عدة مرات في الماضي، ومنعته لعدة أشهر من الدخول إلى المسجد الأقصى.
وصبري هو خطيب المسجد الأقصى، ورئيس الهيئة الإسلامية العليا بالقدس، وكانت سلطات الاحتلال قد أبعدته عن المسجد الأقصى أكثر من مرة، كان آخرها لمدة أربعة شهور.
وبحسب تقارير لهيئات حقوقية؛ فقد أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي خلال عام المنصرم 375 قرار إبعاد عن القدس المحتلة والمسجد الأقصى، شملت 315 قرار إبعاد عن المسجد الأقصى، و15 عن مدينة القدس، و33 عن البلدة القديمة، و4 عن الضفة الغربية، و8 منع سفر، ومن بين المبعدين 15 قاصراً، و66 أنثى.
ولفتت إلى أن شهور كانون الثاني وحزيران وأيلول شهدوا أعلى معدل لقرارات الإبعاد، ومن بين المبعدين رئيس الهيئة الإسلامية العليا الشيخ عكرمة صبري ونائب مدير أوقاف القدس الشيخ ناجح بكيرات، كما منع محافظ القدس من دخول الضفة الغربية وفرضت عليه الإقامة الجبرية داخل بلدة سلوان. ووثقت التقارير 1979 حالة اعتقال، من بينها 8 أطفال – أقل من سن 12 عاماً، و364 فتى، و100 من الإناث بينهن 3 قاصرات