بالتزامن مع يوم الأم الذي يوافق 21 آذار من كل عام، يواصل الاحتلال الإسرائيلي اعتقال خمس أمّهات، من بين 29 أسيرة يقبعن في سجن “الدامون”.
ويحرم الاحتلال أطفال الأسيرات الأمّهات وأبناءهن من الزيارات المفتوحة، ومن تمكينهن من احتضانهم، عدا عن حرمان البعض منهن من الزيارة، أو عرقلتها في كثير من الأحيان.
والأسيرات الأمّهات هنّ: إسراء الجعابيص، وفدوى حمادة، وأماني الحشيم، وعطاف جرادات، وياسمين شعبان.
وتتعرض الأسيرات منذ لحظة اعتقالهن إلى الضرب والإهانة والشتم، وتمارس بحقهن كافة أنواع التضييق النفسي والجسدي.
ويفتقر معتقل “الدامون” الذي أُنشئ في العهد البريطاني كمستودع للتبغ، لأدنى مقومات الحياة، ولا يصلح للعيش الآدمي”.
وتمارس إدارة سجن الدامون الإسرائيلي بحق الأسيرات أبشع أنواع التضييق، من خلال عزلهن داخل زنازين لا تصلح للعيش الآدمي، وحرمانهم من النوم لساعات طويلة، والشبح والتخويف، دون مراعاة لظروفهن، إضافةً إلى الظروف الحياتية التي يعانين منها، والتي تتنصل إدارة السجون منها بحجة عدم توافر موازنة كافية للقيام بإصلاحات تهدد حياة الأسيرات، إذ تعاني الأسيرات من ارتفاع نسبة الرطوبة في الغرف خلال فترة الشتاء، إضافةً إلى وجود مشكلة في أرضية ساحة الفورة.
وتضطر الأسيرات لاستخدام الأغطية لإغلاق الحمامات، كما تعاني الأسيرات من وجود كاميرات في ساحة الفورة، الأمر الذي ينتهك خصوصيتهن. وعلى مدار السنوات الماضية، نفذت الأسيرات خطوات احتجاجية رفضاً لاستمرار إدارة سجون الاحتلال بانتهاك خصوصيتهن بطرق وأساليب مختلفة.