تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب انتهاكاتها بحق الشعب الفلسطيني، التي طالت العمال الذين يسعون إلى كسب رزقهم، والحصول على لقمة العيش.
ووفق أمين عام اتحاد نقابات عمال فلسطين، شاهر سعد، فإن شرطة الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت الأسبوع الماضي، ما لا يقل عن 122 من العمال الفلسطينيين من الضفة الغربية، الذين يعملون داخل الأراضي المحتلة عام 1948.
وقال سعد في تصريحات إعلامية، إن المعلومات الواردة تفيد بنقل المعتقلين إلى مراكز التوقيف لحين محاكمتهم، بحجة أنهم لا يحملون تصاريح عمل، أو أن تصاريحهم منتهية.
وأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف العمال الفلسطينيين، ويمارس العقوبات بحقهم دون غيرهم من العمال الوافدين.
ويعاني العمال الفلسطينيون الذين يحملون تصاريح على حواجز الاحتلال العسكرية، حيث يخضعون لعمليات تفتيش مشددة تستغرق ساعات.
يشار إلى أن العمال الفلسطينيين، سواء كانوا يحملون تصاريح أم لا، يسعون للعمل في الداخل المحتل، لارتفاع الأجور مقارنة مع الضفة، ما يضطرهم إلى النوم في ظروف صعبة، ليوفروا لقمة العيش لأُسرهم وعائلاتهم، بسبب ارتفاع معدل البطالة، والفقر الناجم عن سياسات الاحتلال الهادفة إلى منع التطور الاقتصادي للضفة من جهة، وفساد السلطة الفلسطينية من جهة أخرى.