اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، 26 مواطنا فلسطينيا، من بلدة حزما شمال شرقي مدينة القدس المحتلة.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة حزما، وسط إطلاق كثيف لنيرانها، ونفذت حملة مداهمات وتفتيشات واعتقالات واسعة في منازل المواطنين الفلسطينيين في البلدة، تخللتها عمليات استجواب وتحقيق ميدانية، ما شكل حالة من الهلع والرعب في صفوف الأطفال والشيوخ والنساء.
وتتعرض بلدة حزما إلى انتهاكات متواصلة من قبل الاحتلال ضمن حملات اعتقال وهدم واقتحام المدارس واستجواب الساكنين، إلى جانب إغلاق مداخلها منذ حوالي 3 أسابيع، والتضييق على الأهالي.
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، قد هدمت الاثنين الماضي، 10 محلات تجارية في بلدة البلدة، ودمرتها بالكامل.
ارتفاع عدد الأسرى المحكومين بالمؤبد
من جهة أخرى؛ ارتفع عدد الأسرى الفلسطينيين المحكومين بالسّجن المؤبد في سجون الاحتلال الإسرائيلي، إلى 547 أسيراً.
وكانت محكمة الاحتلال قد أصدرت أمس الأربعاء، حُكماً بالسّجن المؤبد بالإضافة إلى 15 سنة، وتعويض بقيمة مليون شيكل ونصف (480 ألف دولار)، بحقّ الأسير يوسف سعيد زهور (24 عاماً) من بلدة بيت كاحل غرب الخليل (جنوب الضفة الغربية).
و”زهور” هو ثالث أسير يصدر بحقّه حُكم بالسجن المؤبد خلال كانون أول/ديسمبر 2021، إضافة إلى الأسيرين قاسم عصافرة ونصير عصافرة، المعتقلين منذ آب/أغسطس 2019.
وتعتقل “إسرائيل” في سجونها نحو أربعة آلاف و650 أسيرا، بينهم 41 أسيرة و225 طفلا و550 معتقلا إداريا، وفق مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى الفلسطينيين.