يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي سياسة القتل التي يمارسها بحق الشعب الفلسطيني، مستخدما جميع أنواع الأسلحة، دون تفريق بين رجل أو امرأة أو شيخ أو طفل.
واليوم الخميس؛ أقدم الاحتلال على إعدام الشابة الفلسطينية إيمان زياد أحمد عودة (26 عاماً) في بلدة حوارة جنوب مدينة نابلس (شمال الضفة).
وأفادت مديرية الإسعاف والطوارئ بالهلال الأحمر في نابلس، بأن قوات الاحتلال أطلقت النار على الشابة عودة قرب دوار عينابوس وسط حوارة.
وأضافت أن طواقم الهلال الأحمر تسلمت الشابة عودة، التي أصيبت برصاصة في الصدر، وأجرت لها عملية إنعاش قلب ورئتين، ونقلتها إلى مستشفى رفيديا الحكومي في نابلس، قبل الإعلان عن وفاتها متأثرة بإصابتها.
وبمقتل الشابة إيمان عودة، ترتفع حصيلة القتلى الفلسطينيين برصاص الاحتلال ومستوطنيه منذ بداية العام الجاري إلى 108 قتلى، بينهم 20 طفلاً، وسيدتان.
يشار إلى أن القانون الدولي الإنساني يحظر استهداف المدنيين والتعرض لهم بالهجوم، لا جماعة ولا أفراداً، ويؤكد على احترام حياتهم وسلامتهم البدنية والعقلية، وحمايتهم ومعاملتهم معاملة إنسانية.