ضمن عدوانه المتواصل مدينة جنين ومخيمها؛ أقدم الاحتلال الإسرائيلي على ارتكاب جريمة جديدة بقتل طفلين فلسطينيين بالرصاص الحي.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الطفلين آدم سامر الغول (8 أعوام) وباسل سليمان أبو الوفا (15 عاما) قُتلا نتيجة إصابتهما برصاص قوات الاحتلال في مدينة جنين.
وأعدمت قوات الاحتلال الغول وأبو الوفا بإطلاق الرصاص عليهما بشكل مباشر خلال تواجدهما في حي البساتين، وتركتهما ينزفان، حيث منعت المواطنين والمسعفين من الوصول إليهما وإسعافهما.
وفي السياق ذاته؛ أصيب شابان أحدهما برصاصة في الرأس، والآخر بعد دهسه من قبل سيارة عسكرية إسرائيلية.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على مخيم جنين، حيث شنت حملة اعتقالات واسعة، وأخلت مواطنين في حي الدمج من منازلهم وسط مواجهات عنيفة.
وتحت تهديد السلاح؛ أرغمت قوات الاحتلال الأهالي في حي الدمج على إخلاء منازلهم بعد عملية تدمير واسعة للمنازل والشوارع في الحي، وقصفت منزلا من طائرة مسيرة.
وشنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة في المخيم، وعرف من المعتقلين صالح رضا لحلوح، وعلاء نجم، وإبراهيم نجم، وعبد الله سهيل صلاح، وأوس عبد الله صلاح، ومحمد عبد الله صلاح، ومحمد مطاحن، وعبد الله نور الدين خالد راشد منصور، وعلي وباسل وعبد الرحمن وعبد السلام عموري، وهاني أبو الشاكر، وفادي الصباغ.
كما جرفت جرافات الاحتلال البنية التحتية من شبكات مياه وكهرباء وصرف صحي، ودمرت عدة مركبات في المخيم.
واختطفت قوات الاحتلال أحد المصابين من سيارة الإسعاف خلال نقله إلى المستشفى.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن ليلة أمس الثلاثاء/الأربعاء، مدينة جنين ومخيمها منطقة عسكرية مغلقة، ونشر قواته بتعزيزات كبيرة في عدة أحياء.
وتجدر الإشارة إلى أن القانون الدولي الإنساني يحظر استهداف المدنيين والتعرض لهم بالهجوم، لا جماعة ولا أفراداً، ويؤكد على احترام حياتهم وسلامتهم البدنية والعقلية، وحمايتهم ومعاملتهم معاملة إنسانية.