في استمرار لجرائمه بحق الفلسطينيين العزل؛ أقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي على إعدام فتاة فلسطينية بإطلاق الرصاص على رأسها بشكل مباشر، قرب دوار قرية بيت عينون شمال مدينة الخليل.
وأبلغت الهيئة العامة للشؤون المدنية الفلسطينية، بإعدام الفتاة ميمونة عبد الحميد حراحشة (20 عاماً) برصاص الاحتلال شمال الخليل.
وتعمد جنود الاحتلال ترك الفتاة حراحشة تنزف، دون السماح لطواقم الإسعاف بالوصول إليها، على الطريق الالتفافي 60، قرب مفترق 35، وما زالوا يحتجزون جثمانها.
ويعتبر إعدام فتاة فلسطينية بشكل مباشر ومن ثم منع الإسعاف من الوصول إليها، عملاً مروعًا وغير قانوني، ويمثل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان والقوانين الدولية الإنسانية، ما يستدعي أن يكون هناك تحقيق دولي مستقل وشفاف للوقوف على ملابسات هذه الجريمة ومحاسبة المسؤولين عنها وفقًا للقوانين الدولية.
وتشير هذه الجريمة البشعة إلى الحاجة الماسة لحماية الفلسطينيين وتوفير الأمن والسلامة لهم، وتوجب على المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية الدولية التصدي بحزم لمثل هذه الجرائم، والعمل على وقف العنف وتحقيق العدالة للفلسطينيين.
يشار إلى أنه خلال السنوات الأخيرة ازداد إقدام جيش الاحتلال الإسرائيلي على إطلاق النار باتجاه فلسطينيين، وقتلهم بدم بارد، دون أن يشكلوا أي خطر، وخصوصا بعد إصدار قيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي أوامر جديدة لجنودها تتيح لهم إطلاق النار على الفلسطينيين ملقي الحجارة والزجاجات الحارقة، حتى بعد الانتهاء من إلقائها، وأثناء انسحاب الشبان من المكان، أي دون أن يشكلوا خطرا على الجنود، ودون تفريق بين كونهم أطفالاً أو لا.