يواصل الاحتلال الإسرائيلي تصعيده من عمليات القتل والإعدام التي يمارسها بحق الفلسطينيين، متنكراً للقانون الدولي الإنساني الذي يحظر شنّ هجوم يُتوقع منه قتل أو إصابة المدنيين عَرَضا، أو إلحاق الضرر بالأعيان المدنية.
وصباح اليوم الخميس، أعدم الاحتلال الإسرائيلي بالرصاص، الشاب الفلسطيني أمير عماد أبو خديجة (25 عاماً) في طولكرم (شمال الضفة).
وفي التفاصيل؛ اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت عزبة شوفة جنوب شرق طولكرم، وأغلقت مدخلها الرئيس، ومنعت المركبات والمواطنين من المرور، وحاصرت منزلا كان بداخله الشاب أبو خديجة.
وأوضحت مصادر طبية أن “أبو خديجة” وصل إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت مصاباً برصاصة في الرأس أدت إلى تهتك كامل في الجمجمة وخروج للدماغ، إضافة إلى عدة رصاصات في الأطراف السفلية.
وبمقتل الشاب أبو خديجة، ترتفع حصيلة القتلى الفلسطينيين برصاص الاحتلال ومستوطنيه منذ مطلع العام الجاري إلى 90 قتيلاً، بينهم 17 طفلا، وسيدة.