أعدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي طفلاً فلسطينياً بالرصاص، واعتقلت آخر، مساء الخميس، في مدينة بيت جالا غرب بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة.
وما زالت قوات الاحتلال تحتجز جثمان القتيل الفلسطيني، وهو الطفل أمجد اسامة أبو سلطان (14 عاماً)، والمعتقل هو الطفل محمد خليل العروج (14 عاماً).
وخلال السنوات الأخيرة ازداد إقدام جيش الاحتلال الإسرائيلي على إطلاق النار باتجاه فلسطينيين، وقتلهم بدم بارد، دون أن يشكلوا أي خطر.
وطالبت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا، المجتمع الدولي مرارا بالتحرك من أجل كبح جماح سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن استخدام القوة المميتة، وغيرها من القوة المفرطة بحق الفلسطينيين، حيث لا توجد مؤشرات على أن تلك السلطات تنوي التراجع عن سياساتها، أو التقيد بالتزاماتها بموجب القانون الدولي.
وشددت المنظمة على أن تأخر تحقيق العدالة للفلسطينيين، مع استمرار عدم جدية الخطوات المتخذة ضد “إسرائيل” لردعها؛ ساهم كثيراً في تشجعيها على ارتكاب مزيد من الجرائم والانتهاكات التي يدفع ثمنها الشعب الفلسطيني حتى الآن.