أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ليلة الأحد/الإثنين، مقتل طفل فلسطيني، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، شرقي مدينة القدس المحتلة.
وقالت الوزارة في بيان مقتضب، إنها تلقت بلاغاً بمقتل الطفل يامن نافز جفال (16 عاما) برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة “أبو ديس” شرقي القدس.
واقتحم جنود الاحتلال بلدة أبو ديس، وأطلقوا الرصاص باتجاه مواطنين محتجين على اقتحام البلدة، ما أدى إلى إصابة الطفل “يامن” بالرصاص، قبل أن يعتقله الجنود الإسرائيليون وهو مصاب.
ووفق شهود عيان؛ فإن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة صوب مركبة الإسعاف التي توجهت لإنقاذ المصاب، ومنعتها من الوصول إليه، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق.
وأظهر مقطع مصور جرى تداوله بمنصات التواصل الاجتماعي، عدداً من جنود الاحتلال الإسرائيلي، وهم يحملون مصابا فوق حمالة، ووضعوه داخل مركبة عسكرية.
وخلال السنوات الأخيرة ازداد إقدام جيش الاحتلال الإسرائيلي على إطلاق النار باتجاه فلسطينيين، وقتلهم بدم بارد، دون أن يشكلوا أي خطر.
يشار إلى أنه في يناير/كانون الثاني الماضي، صدرت أوامر جديدة للجنود تتيح لهم إطلاق النار على الفلسطينيين ملقي الحجارة والزجاجات الحارقة، حتى بعد الانتهاء من إلقائها، وأثناء انسحاب الشبان من المكان، أي دون أن يشكلوا خطرا على الجنود.