أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، على إعدام فتى فلسطيني بالرصاص، في قرية أودلا جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وبينما أفادت وزارة الصحة في بيان مقتضب بمقتل فتى يبلغ من العمر (16عاماً) برصاص قوات الاحتلال التي اقتحمت قرية أودلا؛ قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن الطفل سعيد يوسف عودة أصيب برصاص الاحتلال الحي في كتفه؛ قبل أن يعتقل من قبل جنود الاحتلال، ومن ثم تم تسليمه جثة هامدة إلى الطواقم الطبية الفلسطينية.
وأطلقت قوات الاحتلال وابلاً من الرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع خلال اقتحام البلدة الفلسطينية، الأمر الذي تسبب باندلاع مواجهات مع الفلسطينيين، ما أدى إلى إصابة فلسطينيين اثنين، أحدهما بعيار ناري حي بظهره، والآخر مطاطي.
وخلال السنوات الأخيرة ازداد إقدام جيش الاحتلال الإسرائيلي على إطلاق النار باتجاه فلسطينيين، وقتلهم بدم بارد، دون أن يشكلوا أي خطر.
وطالبت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا، المجتمع الدولي مرارا بالتحرك من أجل كبح جماح سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن استخدام القوة المميتة، وغيرها من القوة المفرطة بحق الفلسطينيين، حيث لا توجد مؤشرات على أن تلك السلطات تنوي التراجع عن سياساتها، أو التقيد بالتزاماتها بموجب القانون الدولي.
وشددت المنظمة على أن تأخر تحقيق العدالة للفلسطينيين، مع استمرار عدم جدية الخطوات المتخذة ضد “إسرائيل” لردعها؛ ساهم كثيراً في تشجعيها على ارتكاب مزيد من الجرائم والانتهاكات التي يدفع ثمنها الشعب الفلسطيني حتى الآن.