يواصل الاحتلال الإسرائيلي تصعيده من سياسة الإعدام التي يمارسها في الضفة الغربية، بالتزامن مع حرب إبادة يشنها على قطاع غزة لليوم الـ240، مستخدما جميع أنواع الأسلحة، دون رادع دولي يوقفه عند حده.
وفي إحدى جرائمه؛ أقدم جيش الاحتلال على إعدام فتيين فلسطينيين بالرصاص في مخيم عقبة جبر قرب مدينة أريحا شرقي الضفة الغربية.
وأعلن محافظ أريحا والأغوار حسين حميال، مقتل الفتى محمد البيطار (17 عاما) متأثرا بإصابته أمس برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في مخيم عقبة جبر.
وكانت قوات الاحتلال، اقتحمت مخيم عقبة جبر أمس، وأطلقت النار على طفلين أثناء تواجدهما قرب المقبرة الغربية في المخيم، ما أدى لمقتل الفتى أحمد أشرف وليد حميدات (16 عاما)، وإصابة البيطار قبل اعتقاله، ومنع طواقم الإسعاف من الوصول اليه.
ونقلت قوات الاحتلال البيطار إلى إحدى مستشفياته في القدس، قبل الإعلان اليوم عن مقتله متأثرا بإصابته الحرجة.
وبمقتل الطفل البيطار؛ يرتفع عدد القتلى منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إلى 521 قتيلاً، بينهم 131 طفلاً، وأصيب 5 آلاف آخرين في الضفة الغربية بما فيها القدس.
ويوميا؛ تشهد أنحاء متفرقة من الضفة الغربية، بما فيها القدس، حملات مداهمة واقتحامات للقرى والبلدات من جانب قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، تصحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق نار وقنابل غاز على الفلسطينيين، بالتزامن مع اعتداءات متكررة للمستوطنين.
ويشكل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية، انتهاكًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان، حيث إنه يعرّض حياة المدنيين وممتلكاتهم للخطر الشديد، ويسبب معاناة جسيمة لهم.