في انتهاك جديد لحق الفلسطينيين في الحياة؛ أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي على إعدام مواطنين، أحدهما طفل، في محافظة رام الله.
وقُتل الفتى مالك ماجد عبد الفتاح دغرة (17 عاما) إثر إصابته بالرصاص الحي في الكتف والبطن والقدم، خلال اقتحام قوات الاحتلال قرية كفر عين شمال غرب رام الله.
وقُتل أيضا الشاب ياسين عبد الله الأسمر (26 عاما) من سكان بلدة بيتونيا، إثر إصابته برصاص الاحتلال في الصدر، خلال اقتحام البلدة، فيما أصيب شاب آخر (23 عاما) بالرصاص الحي في القدم.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت عدة قرى في رام الله، بالتزامن مع وصول حافلة تقل أطفالا معتقلين أُفرج عنهم في صفقة تبادل بين الاحتلال الإسرائيلي وغزة، الأمر الذي نغص على المواطنين الفلسطينيين فرحتهم بإطلاق سراح المعتقلين.
وتستوجب هذه الانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي التحرك الفوري للمجتمع الدولي، للتصدي لهذه الانتهاكات الجسيمة، وضمان المساءلة عن جرائم الحرب التي ترتكب بحق الفلسطينيين، ومحاسبة الجناة وتقديمهم للعدالة؛ لضمان عدم تكرار هذه الجرائم مرة أخرى.
كما يجب أن يستمع المجتمع الدولي إلى صوت الفلسطينيين، ويدعم حقهم في تقرير المصير والحصول على حرية وكرامة واستقلال ذاتي.