يتعرض الفلسطينيون لانتهاكات لحقهم في الحياة والأمن والسلام، من قبل الاحتلال الإسرائيلي الذي أدمن خرق القوانين الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان.
واليوم الثلاثاء؛ أقدم جيش الاحتلال على إعدام ثلاثة شبان فلسطينيين بالرصاص الحي، عند بوابة جبل جرزيم في مدينة نابلس (شمال الضفة).
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إنها تبلغت من هيئة الشؤون المدنية بمقتل الشبان الثلاثة، وهم: نور الدين تيسير العارضة (32 عاماً)، منتصر بهجت علي سلامة (33 عاماً)، وسعد ماهر الخراز (43 عاماً)”.
ومنعت قوات الاحتلال سيارات الإسعاف من الوصول إلى مكان استهداف القتلى الثلاثة، وقامت باحتجاز جثامينهم، واستولت على مركبتهم.
وتعمدت تلك القوات استهداف كاميرات المراقبة في المكان، وذلك في محاولة منها لإخفاء تفاصيل جريمة الإعدام التي ارتكبتها.
وأغلقت قوات الاحتلال قد أغلقت المنطقة لساعات، ومنعت الطواقم الطبية والصحفية من الوصول إلى المكان. كما أغلقت البوابة الحديدية المقامة عند مدخل جبل جرزيم، ومنعت المواطنين من الدخول والخروج من خلالها.
وتحمل هذه الحادثة بصمات القوة الغاشمة التي تستخدمها قوات الاحتلال ضد المدنيين الفلسطينيين، وتُنبي عن التصاعد المستمر في الأعمال العدائية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، وتنتهك حقوق الإنسان الأساسية للفلسطينيين، بما في ذلك حق الحياة وحق الحرية والأمان.
وتستوجب هذه الانتهاكات التحرك الفوري للمجتمع الدولي، للتصدي لهذه الانتهاكات الجسيمة، وضمان المساءلة عن جرائم الحرب التي ترتكب بحق الفلسطينيين، ومحاسبة الجناة وتقديمهم للعدالة؛ لضمان عدم تكرار هذه الجرائم مرة أخرى.
كما يجب أن يستمع المجتمع الدولي إلى صوت الفلسطينيين، ويدعم حقهم في تقرير المصير والحصول على حرية وكرامة واستقلال ذاتي.