بالتزامن مع عدوانه المتواصل على قطاع غزة لليوم الـ88 على التوالي؛ يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاته في مدن وقرى الضفة الغربية، والتي تسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف المدنيين الفلسطينيين.
وفي هذا السياق؛ أقدم جيش الاحتلال فجر الثلاثاء، على إعدام أربعة شبان فلسطينيين بالرصاص، في بلدة عزون شرق قلقيلية شمال الضفة الغربية.
والقتلى الأربعة هم: وليد اسماعيل رضوان (18 عاما)، وقصي جمال سليم صلاح (21 عاما)، وإياد احمد مصطفى شبيطة (22 عاما)، ومحمد عبد الفتاح عثمان رضوان (26 عاما).
وكانت قوة كبيرة تابعة لجيش الاحتلال قد اقتحمت المنطقة الغربية من البلدة وتعرف باسم “الصفحة”، وأطلق الجنود قنابل الصوت والغاز والرصاص الحي بكثافة، ثم حاصر أربعة شبان في عمارة سكنية، وأطلق عليهم الرصاص بشكل مباشر، ما أدى إلى إصابتهم واعتقالهم.
ونفذت قوات الاحتلال حملة مداهمات وتفتيش للمحال التحارية والمنازل، عرف من بينها منزل المواطن مجد ابو هنية.
ومنذ اندلاع حربه المدمرة على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، كثّف جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته في الضفة الغربية، ما أسفر عن مئات القتلى وآلاف المعتقلين، إلى جانب تدمير البنى التحتية في العديد من المناطق.
ويوميا؛ تشهد أنحاء متفرقة من الضفة الغربية، بما فيها القدس، حملات مداهمة واقتحامات للقرى والبلدات من جانب قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، تصحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق نار وقنابل غاز على الفلسطينيين، بالتزامن مع اعتداءات متكررة للمستوطنين.
ويشكل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية، انتهاكاً صارخاً للقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان، حيث إنه يعرّض حياة المدنيين وممتلكاتهم للخطر الشديد، ويسبب معاناة جسيمة لهم.