يواصل الاحتلال الإسرائيلي تصعيده من سياسة الإعدام التي يمارسها في الضفة الغربية، بالتزامن مع حرب إبادة يشنها على قطاع غزة لليوم الـ167، مستخدما جميع أنواع الأسلحة، دون رادع دولي يوقفه عند حده.
وأقدم جيش الاحتلال على إعدام أربعة فلسطينيين في مخيم نور شمس شمالي الضفة الغربية المحتلة، بعد قيامه بقصف موقع في حارة المنشية بالمخيم بواسطة طائرة مسيرة، وإطلاق النار على مواطنين فلسطينيين.
والقتلى الأربعة هم: أحمد مروان محمد أبو علي (22 عاما)، وعبد الله محمود القيسي (20 عاما)، ونضال مأمون أبو عبيد (23 عاما)، وإياد نضال عزمي كانوح (19 عاما).
وداهمت قوات الاحتلال منازل في المخيم ومحيطه وحقق مع ساكنيها، فيما شرعت جرافات عسكرية إسرائيلية بعملية تجريف واسعة لبنى تحتية وممتلكات مواطنين.
وفي السياق ذاته؛ قُتل شاب فلسطيني، وأُصيب آخران، فجر الخميس، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي في سطح مرحبا، بمدينة البيرة.
والشاب القتيل هو محمد نشأت صالحية (19 عاما) من مخيم الأمعري، حيث قضى متأثرا بجروح حرجة أصيب بها جراء إصابته برصاص الاحتلال الحي في الرأس.
وخلال اقتحام قوات الاحتلال؛ أصيب فلسطينيان اثنان برصاص الاحتلال في حي أم الشرايط في البيرة، أحدهما في الفخذ، والآخر في الخاصرة، ووُصفت إصابتهما بالمستقرة.
وقُتل أيضا المواطن سامح محمد عبد الراعي زيتون (63 عاما) من مدينة الخليل، صباح الخميس، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي جنوب بيت لحم.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني/ فرع بيت لحم، بأنه تم ابلاغهم عن مقتل مواطن برصاص الاحتلال قرب مستعمرة “العازر”، المقامة عنوة على أراضي المواطنين في بلدة الخضر جنوب بيت لحم، وعدم السماح لطواقم الاسعاف من الاقتراب أو نقل جثمانه.
ومساء الأربعاء، قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي 3 فلسطينيين وأصاب رابعا بجروح في قصف لمركبة فلسطينية في حي الهدف بمخيم جنين شمالي الضفة؛ وفق مصادر محلية وطبية فلسطينية.
والقتلى الثلاثة هم: محمود بسام رحال (30 عاما)، وأحمد هاني بركات، ومحمد الفايد، وهما في العشرينات من العمر.
ويوميا؛ تشهد أنحاء متفرقة من الضفة الغربية، بما فيها القدس، حملات مداهمة واقتحامات للقرى والبلدات من جانب قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، تصحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق نار وقنابل غاز على الفلسطينيين، بالتزامن مع اعتداءات متكررة للمستوطنين.
ويشكل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية، انتهاكًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان، حيث إنه يعرّض حياة المدنيين وممتلكاتهم للخطر الشديد، ويسبب معاناة جسيمة لهم.