في انتهاك جديد وخطير لحقوق الإنسان الفلسطيني؛ أقدمت قوات خاصة في جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، باغتيال ثلاثة شبان فلسطينيين، بينهم شقيقان، داخل مستشفى ابن سينا في مدينة جنين شمال الضفة الغربية.
والقتلى الذين اغتالتهم الاحتلال هم: الشقيقان محمد وباسل أيمن الغزاوي، ومحمد وليد جلامنة، علما أن “باسل” مصاب ويتلقى العلاج في المستشفى منذ 25 أكتوبر/تشرين أول من العام الماضي.
وتسلل نحو 10 أشخاص من أفراد القوة الخاصة تنكروا بالزي المدني، بلباس أطباء وممرضين، إلى المستشفى، واتجهوا للطابق الثالث، واغتالوا الشبان الثلاثة باستخدام مسدسات كاتمة للصوت.
وتشكل هذه الحادثة المروعة انتهاكًا خطيرًا وصارخًا لحقوق الإنسان، حيث تنتهك هذه الجريمة بشكل واضح الحق في الحياة، وهو حق أساسي مكفول بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان والإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
كما أن الهجوم داخل منشأة طبية يشكل خرقًا للقوانين الدولية التي تحمي المنشآت الطبية والعاملين فيها في زمن النزاع، كما هو محدد في اتفاقيات جنيف، ما يستوجب تحقيقا شاملا ومستقلا لضمان محاسبة المجرمين، وتقديمهم للعدالة.
ويوميا؛ تشهد أنحاء متفرقة من الضفة الغربية، بما فيها القدس، حملات مداهمة واقتحامات للقرى والبلدات من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي، تصحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق نار وقنابل غاز على الفلسطينيين، بالتزامن مع اعتداءات متكررة للمستوطنين.