صعّد الاحتلال الإسرائيلي من عمليات القتل التي يمارسها بحق الأطفال الفلسطينيين، متنكراً للقانون الدولي الإنساني الذي يحظر شنّ هجوم يُتوقع منه قتل أو إصابة المدنيين عَرَضا، أو إلحاق الضرر بالأعيان المدنية.
وفي هذا السياق؛ قُتل الطفل الفلسطيني آدم عصام عياد (15 عاما) برصاصة في الصدر، أطلقتها قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها مخيم الدهيشة، جنوب بيت لحم (جنوب الضفة الغربية).
واقتحمت قوة من جيش الاحتلال المخيم، وشرعت بدهم منازل المواطنين وتفتيشها، وأطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي بصورة عشوائية، ما أدى الى إصابة الطفل “عياد” برصاصة في الصدر، نقل إثرها الى مستشفى بيت جالا الحكومي، قبل أن يعلن عن مقتله، كما اصيب طفل آخر برصاصة في اليد.
واعتقلت قوات الاحتلال الشاب عنان أحمد سرابطة، بعد أن داهمت منزل والده في المخيم وفتشته وعبثت بمحتوياته.
وبمقتل الطفل عياد، يرفع عدد القتلى الفلسطينيين منذ بداية العام الجاري إلى ثلاثة، بعد أن قُتل أمس في قرية كفر دان في جنين (شمال الضفة)، محمد سامر حسن حوشية (21 عاما)، وفؤاد محمود أحمد عابد (18 عاما).
يذكر أن 224 قتيلاً سقطوا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال العام الماضي 2022، بينهم 59 قتيلاً من محافظة جنين.