يتعرض الأطفال الفلسطينيين لانتهاكات لحقهم في الحياة والأمن والسلام، من قبل الاحتلال الإسرائيلي الذي أدمن خرق القوانين الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان وحماية الطفولة.
وفي هذا السياق؛ أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مقتل الطفل ميلاد منذر الراعي (16 عاما) إثر إصابته رصاص الاحتلال الإسرائيلي الحي، عند مدخل مخيم العروب شمال الخليل، جنوب الضفة الغربية.
وأطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع صوب عدد من الشبان والأطفال الفلسطينيين عند مدخل مخيم العروب، ما تسبب بإصابة الطفل الراعي بالرصاص الحي في الظهر، ونقل من قبل طواقم الإسعاف إلى مستشفى اليمامة في بيت لحم، حيث أعلن الأطباء عن استشهاده متأثرا بإصابته الحرجة.
وتستوجب هذه الانتهاكات أن تتخذ المنظمات الحقوقية والدولية إجراءات فعالة للحد من هذه الانتهاكات وحماية حقوق الأطفال الفلسطينيين، وينبغي تقديم المسؤولين عن هذه الانتهاكات للعدالة، وتبني سياسات حماية للأطفال المحتملين للخطر، وتقديم الدعم اللازم للعائلات المتأثرة بتلك الانتهاكات، ويتعين على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته في تنفيذ تلك الإجراءات.
وتجدر الإشارة إلى أن القانون الدولي الإنساني يحظر استهداف المدنيين والتعرض لهم بالهجوم، لا جماعة ولا أفراداً، ويؤكد على احترام حياتهم وسلامتهم البدنية والعقلية، وحمايتهم ومعاملتهم معاملة إنسانية.