صعد جيش الاحتلال الإسرائيلي من سياسة القتل التي يمارسها بحق الشعب الفلسطيني، مستخدما جميع أنواع الأسلحة، دون رادع دولي يوقفه عند حده.
وفي هذا السياق؛ قُتل فلسطيني برصاص جيش الاحتلال، فجر الثلاثاء، خلال اقتحام قوة عسكرية لمدينة نابلس شمالي الضفة الغربية.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان مقتضب، إن الفتى حمزة أمجد الأشقر (17 عاماً) قُتل برصاصة بالوجه أطلقها عليه جنود الاحتلال خلال العدوان على نابلس فجر اليوم.
وبمقتل الأشقر؛ ترتفع حصيلة القتلى الفلسطينيين منذ بداية العام الجاري إلى 42 قتيلاً، بينهم 9 أطفال، إضافة إلى سيدة مسنة.
وعادة تقتحم القوات الإسرائيلية المناطق الفلسطينية لتنفيذ اعتقالات، فتندلع مواجهات أو اشتباكات مسلحة مع السكان الفلسطينيين.
وخلال السنوات الأخيرة ازداد إقدام جيش الاحتلال الإسرائيلي على إطلاق النار باتجاه فلسطينيين، وقتلهم بدم بارد، دون أن يشكلوا أي خطر.
يُذكر أنه في يناير/كانون الثاني الماضي، أصدرت قيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي أوامر جديدة لجنودها تتيح لهم إطلاق النار على الفلسطينيين، دون أن يشكلوا خطرا على الجنود، ودون تفريق بين كونهم أطفالاً أو لا.
وتجدر الإشارة إلى أن القانون الدولي الإنساني يحظر استهداف المدنيين والتعرض لهم بالهجوم، لا جماعة ولا أفراداً، ويؤكد على احترام حياتهم وسلامتهم البدنية والعقلية، وحمايتهم ومعاملتهم معاملة إنسانية.