صعّد الاحتلال الإسرائيلي من عمليات القتل التي يمارسها بحق الفلسطينيين، حيث شهدت مناطق مختلفة من الضفة الغربية مقتل أربعة فلسطينيين في أقل من 24 ساعة ماضية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء الجمعة، مقتل طفل وفتى فلسطينيَيْن، برصاص الاحتلال الإسرائيلي، في كل من قلقيلية (شمال الضفة)، وبلدة المزرعة الغربية شمال غربي رام الله (وسط).
وفي التفاصيل؛ قُتل الطفل عادل إبراهيم عادل داود (14 عامًا) متأثرًا بجروح حرجة أصيب بها في الرأس، برصاص الاحتلال الحي في قلقيلية.
وقتل الاحتلال أيضا في “المزرعة الغربية” الفتى مهدي محمد لدادوة، حيث قضى متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال في الصدر، في وقت سابق مساء الجمعة.
وأصيب فلسطيني آخر في البلدة بالرصاص في الفخذ، خلال قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنين على أهالي منطقة “عين الحراشة” في البلدة.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن طواقمها تعاملت مع 50 إصابة في “المزرعة الغربية”، 33 بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، و9 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و8 بالاعتداء عليهم بالضرب.
واليوم السبت؛ قُتل شابان فلسطينيان، وأصيب 11 آخرون، اليوم السبت، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، عقب اقتحام واسع لمدينة جنين ومخيمها (شمال الضفة).
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان مقتضب، مقتل محمود الصوص إثر إصابته بجروح في منطقة الرقبة، والفتى أحمد محمد حسين دراغمة (17 عاماً) من سكان محافظة طوباس، إثر إصابة خطيرة في منطقة الرأس.
وكانت عشرات الآليات العسكرية للاحتلال قد اقتحمت المخيم، صباح اليوم، عقب تسلل وحدات خاصة في جيش الاحتلال (مستعربين)، ومحاصرة منزل الأسير المحرر صالح أبو زينة.
ومنعت قوات الاحتلال الطواقم الصحفية ومركبات الإسعاف من الوصول للمخيم، وسط تحليق مكثف لطائرة مروحية، وإطلاق كثيف للرصاص الحي وقنابل الغاز والدخان.
وتشهد مدن الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس، اقتحامات شبه يومية لقوات الاحتلال ومستوطنيه، تتخللها استفزازات واعتداءات على الفلسطينيين، وتسفر عن قتلى أو إصابات واعتقالات.