يستهدف الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه المتواصل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، كل شيء في القطاع، الحجر والشجر وكل حي يدب على الأرض، وكل إنسان، بغض النظر عن تخصصه أو مكانته الاجتماعية والعلمية.
وقتل الاحتلال 4368 طالبا فلسطينيا، وجرح 8101 منذ 7 أكتوبر/تشرين أول 2023، في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، بما فيها مدينة القدس.
ووفق بيان صادر عن وزارة التربية والتعليم الفلسطينية؛ فإن غالبية القتلى (4327) من قطاع غزة، وكذلك الجرحى (7819)، فيما قُتل 41 طالبا وأصيب 282 آخرون في الضفة الغربية، إضافة إلى اعتقال 85.
وأوضح البيان أن 231 معلما وإداريا قُتلوا، وأصيب 756 بجروح في قطاع غزة، فيما أصيب خمسة بجروح، واعتُقل أكثر من 71 في الضفة.
وأكد أن “281 مدرسة حكومية و65 تابعة لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) تعرضت للقصف والتخريب في قطاع غزة، ما أدى إلى تعرض 83 منها لأضرار بالغة و7 للتدمير بالكامل، كما تعرضت 42 مدرسة في الضفة للاقتحام والتخريب”.
وأضاف أن “الاستهداف الإسرائيلي للمدارس طال 90 بالمئة من الأبنية المدرسية والتربية الحكومية التي تعرضت لأضرار مباشرة وغير مباشرة، إضافة إلى 29 بالمئة من الأبنية المدرسية لا يمكن تشغيلها لتعرضها لهدم كلي أو أضرار بالغة، وأن 133 مدرسة حكومية تم استخدامها مراكزا للإيواء في قطاع غزة”.
ولليوم الـ103؛ يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية، وكارثة إنسانية غير مسبوقة، جراء القصف المتواصل ومنع إمدادات الغذاء والماء والأدوية والكهرباء.
ويشكل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة انتهاكاً صارخاً للقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان، حيث يعرّض حياة المدنيين وممتلكاتهم للخطر الشديد، ويسبب لهم معاناة جسيمة، مما يستوجب التدخل العاجل والحازم من المجتمع الدولي لإيقاف العدوان وحماية المدنيين في القطاع.