ضمن حرب الإبادة التي يشنها على غزة لليوم الـ73 على التوالي، قصف الاحتلال الإسرائيلي مجمع ناصر الطبي بمدينة خانيونس جنوب القطاع.
ونشرت وزارة الصحة في غزة عبر حسابها على تليغرام، صورا لآثار الدمار في “مجمع ناصر الطبي” بخانيونس، معلنة تعرضه لـ”قصف بمدفعية الجيش الإسرائيلي الليلة الماضية”.
وتبين الصور حجم الدمار الذي خلفه القصف في مرافق المستشفى من تهدم لجدار أحد غرف المستشفى، وتحطم محتويات بعض الغرف من أسرة ومعدات طبيه.
وأدى القصف إلى مقتل مواطنة فلسطينية كانت تتلقى العلاج في المستشفى، وإصابة آخرين، بينهم نساء وأطفال.
وحتى آخر إحصائية معلنة الجمعة؛ خلفت حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي 18 ألفاً و800 قتيل و51 ألف جريح معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية، وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
ومع بداية الحرب؛ قطع الاحتلال عن فلسطينيي القطاع كافة إمدادات الكهرباء والماء والوقود والغذاء، وقصف المخابز والمصانع والمتاجر ومحطات وخزانات المياه ودمرت البنية التحتية.
ويشكل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة انتهاكاً صارخاً للقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان، حيث يعرّض حياة المدنيين وممتلكاتهم للخطر الشديد، ويسبب لهم معاناة جسيمة، مما يستوجب التدخل العاجل والحازم من المجتمع الدولي لإيقاف العدوان وحماية المدنيين في القطاع.