أبلغت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الأراضي الفلسطينية المحتلة، اليوم الخميس، أهالي المعتقلين الفلسطينيين، بإلغاء زيارة ذويهم في سجون الاحتلال، اعتبارا من اليوم وحتى نهاية الشهر الجاري.
وتسمح سلطات الاحتلال للأسرى من أبناء الضفة الغربية بزيارة أبناءهم مرة كل أسبوعين لمدة 40 دقيقة فقط، في حين لا تسمح لأهالي الأسرى في غزة بالزيارة إلا بشكل مقنن، ومن تسمح مخابرات الاحتلال لهم اجتياز معبر “بيت حانون” (ايرز).
وبدأت إدارة سجون الاحتلال، فجر أمس الأربعاء، فرض إجراءات عقابية جماعية بحق الأسرى في مختلف السجون.
وتمثلت هذه الإجراءات بعملية نقل كان أبرزها نقل الأسرى القابعين في قسم (2) في سجن جلبوع، مؤكدا نقل نحو 16 أسيرًا إلى سجن النقب، وهم من بين نحو 90 أسيرًا يقبعون فيه.
وألغت سلطات الاحتلال المحطات التلفزيونية في السّجن، ونقلت خمسة من قيادات الأسرى إلى التحقيق، وشرعت بعمليات تفتيش واسعة في غالبية السجون.
ويواجه الأسرى سحب العديد من منجزاتهم التاريخية، والتي شملت وبدرجات متفاوتة من سجن إلى آخر: التمثيل التنظيمي، والمشتريات من الكنتينا، والحركة داخل الأقسام، ومدة ومواعيد الفورة، وزيارات العائلات، وكمية ونوعية الطعام، وكمية المياه المتوفرة، وعدد الكتب، وعملية التعليم والدراسة.
ويعتقل الاحتلال الإسرائيلي في سجونه نحو 4850 فلسطينياً، بينهم 41 أسيرة، و225 طفلاً، و540 معتقلاً إدارياً، وفق مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى.