في سياق سياسة التهجير التي تمارسها في الضفة الغربية؛ أجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مواطنين فلسطينيين في خربة طانا التابعة لأراضي بلدة بيت فوريك شرق مدينة نابلس (شمال الضفة)، على مغادرتها، بعد هدم عدد من مساكنها.
واقتحمت قوات الاحتلال الخربة، اليوم الخميس، ترافقها جرافة، وشرعت بهدم مساكن المواطنين وخيامهم، وتدمير عدد من الكهوف، وتجريف مزارع فيها.
وأجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي نحو 20 عائلة من الخربة على مغادرتها، ومنعتهم من العودة إلى أراضيهم ومن أخذ أغنامهم، إضافة إلى تدمير عدد من خلايا النحل في المنطقة.
وشهدت سياسة الهدم التي تتبعها سلطات الاحتلال في الضفة الغربية، تصاعدًا بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة.
يشار إلى أن سلطات الاحتلال منحت خلال عام 2022، تراخيص لبناء اثني عشر ألفا و934 وحدة استيطانية في الضفة الغربية بما فيها مدينة القدس، مقابل هدم 318 منزلا و583 منشأة فلسطينية.
وتمثل عمليات الهدم والتهجير والاستيطتان، التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي، انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، ولحق الإنسان في السكن، والذي يُعتبر من الحقوق الأساسية، ويشمل الحق في الاستقرار والحصول على مسكن آمن وملائم، دون تمييز ولا تهجير قسري.