يواصل الاحتلال الإسرائيلي ممارسة سياسة التهجير والتهويد في فلسطين، معرضاً عن الإدانات الأممية التي لم تجد نفعاً في وقف عمليات الهدم التي تقدم عليها سلطات الاحتلال بشكل شبه يومي.
وفي هذا الإطار؛ هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، بناية سكنية قيد الإنشاء، و”بركسين”، في بلدة حزما شمال شرق القدس.
واقتحم جيش الاحتلال منطقة “طبلاس” بالبلدة، وهدم بناية سكنية مكونة من ثلاثة طوابق، تعود لعائلة علي قاسم الخطيب؛ بحجة البناء دون ترخيص.
كما هدم الاحتلال في المنطقة ذاتها “بركسين”، يعودان لعائلة يوسف محمود مليحات.
وشهدت سياسة الهدم التي تتبعها سلطات الاحتلال في القدس المحتلة، تصاعدًا بشكل ملحوظ في الأعوام الأخيرة، إذ تأخذ السلطات بالتضييق على المقدسيين وتشرع بهدم أو توزيع إخطارات بالهدم لمنازل بحجّة عدم الترخيص.
ويواجه المقدسيون صعوبات كبيرة لاستخراج تراخيص بناء، كما أنها تكلف عشرات الآلاف من الدولارات لكل شقة سكنية أو محل تجاري.
وتشكل عمليات الهدم والتهجير والاستيطان، التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي، انتهاكا صارخا للقانون الدولي، ولحق الإنسان في السكن، والذي يُعتبر من الحقوق الأساسية، ويشمل الحق في الاستقرار والحصول على مسكن آمن وملائم، دون تمييز ولا تهجير قسري.